السوريون هم الخاسر الوحيد كالعادة .. تحطيم و إحراق أملاك لسوريين في مدينة تركية بسبب ” شائعة تحرش ” ( فيديو + صور )

شهدت مدينة أضنة التركية، مساء الخميس، هجمات على أملاك لسوريين وتحطيمها، وإحراق جزء منها، بدعوى تحرش شاب سوري بطفل تركي.

وقالت وسائل إعلام تركية، الخميس بحسب ما ترجم عكس السير، إن شاباً يبلغ من العمر عشرين عاماً، تحرش بطفل يبلغ من العمر 11 عاماً، في منطقة سيهان، بمحلة دوملوبنار، في الزقاق 38070.

عقب ذلك، وكما العادة في حوادث مشابهة، في مدن أخرى، سرت شائعات أن المتحرش سوري الجنسية، ليخرج العشرات من الأتراك إلى الشوارع، وقاموا بمهاجمة منازل السوريين، وسياراتهم، وتحطيمها، إضافة لتخريب محالهم التجارية، وإخراج بضائع منها، وإحراقها.

بدورها، تدخلت الشرطة وقوات مكافحة الشغب، وقامت بتفريق الحشود، وإخماد الحرائق الصغيرة التي تم إشعالها.

ولاحقاً، أصدرت ولاية أضنة بياناً توضيحياً جاء فيه: “بتاريخ 19/19/2019 وردن إلى قسم الشرطة في الولاية، بلاغ بتعرض طفل يبغل من العمر 11 عاماً، للتحرش من قبل شاب يبلغ من العمر 20 عاماً”.

وأضاف البيان أن الشاب المتهم، يتحدث اللغة التركية بطلاقة، وإن كان مواطناً تركياً، فإن السلطات تدعو من يملك معلومات عن الحادثة أو عنه، تزويدها بها.

وذكرت وسائل إعلام تركية محلية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن المتحرش شاب تركي الجنسية، ولا يمت للسوريين بصلة، مشيرة إلى أن شهود العيان على الحادثة، أكدوا ذلك للموقع.

وأضافت أن الأملاك التي تم تخريبها، تابعة لسورين لا علاقة لهم بالحادثة، ملقية باللائمة على “المحرضين”، الذين يعملون على “استفزاز المواطنين بسهولة”.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الخسائر الكبيرة التي لحقت بأملاك السوريين في الحي، في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة البحث عن المتهم.

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبق أن شهدت مدن تركية العديد من الحوادث المشابهة، خلال السنوات الماضية.

وسواء كانت بعض مسببات تلك الحوادث صحيحة، أو كاذبة، فإن الخاسر دائماً هم السوريون بالمجمل، والذين كان يتم إجلاؤهم من المنطقة في بعض الحالات، أو تتعرض محالهم وعقاراتهم للمهاجمة والتحطيم، أو يضطرون لالتزام منازلهم وإغلاق محالهم لبعض الوقت.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يعني الي بيشوف هالحكي بيفكر المجتمع التركي هوي نفسو المجتمع الي كان عايش بالمدينة المنورة عدور الرسول او هني نفسهم الي كانو عايشين بالمدينة الفاضلة. والي عاش بيناتهم بيعرف كتير مليح انو قسم كبير منهم بلا اخلاق وبلا ضمير ومتحرشين وحشاشين وقوادين وكل الصفات الوسخة الموجودة بكتير شعوب موجودة عندهن . فحاج كذب وزعبرة واستشراف على هالشعب السوري المسكين . ملينننننننا

  2. لا تكبروها يا أخوتنا المهاجرين فنحن الأنصار طلع خلقنا و مين في غيركون لنفش خلقنا فيو! إزرعوها لهالدقن

  3. مافي دخان من غير نار وهالاحتقان تراكم لسنين الى ان طفح كيل الاتراك. ومازلت عند رايي بان الشعب السوري لديه قدرة عجيبة على استفزاز الشعوب الاخرى ودفعها لاظهار اسوأ مافيها

  4. هؤلاء هم الأنصار ههه بلا تشابيه طبعا.
    شعب اهوج همجي… واذا كنتم أيها السوريون تحسبون في تركيا أمان لكم فأنتم مخطئون.
    من غير المستبعد عند حصول اي أزمة سياسية كانت أم أمنية في تركيا أن لايتعرض السوريون لأعمال العنف والاعتداءات على الأملاك أو حتى القتل.
    بلد ظاهرها مستقر وباطنها براكين…انتبهوا ياسوريين لاتضعوا كل بيضكم في حضن الأتراك.
    لأن الأتراك لن يكونوا معكم بأفضل من بلاد العرب أوطاني.
    حرروا بلادكم الأرض هي الكرامة والعرض ومستقبل الأبناء.

  5. كل الشكر الى الأخوه الأتراك( الأنصار )على هذا الأستقبال الرائع .. الله يقدرنا نردلكن الجميل في المسقبل انشاء الله .. لان كما تعلمون الدنيا دواره والتاريخ عم يسجل كل شي صار