وزير تركي : مستعدون لدعم السعودية في تحقيق رؤية 2030

قال وزير الزراعة والغابات التركي بكر باك دميرلي، الإثنين، إن بلاده تشارك السعودية في رؤيتها 2030، وأعرب عن استعداد تركيا لدعم المملكة في تحقيق هذه الرؤية.
جاء ذلك في كلمة باك دميرلي، خلال مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامه السفير السعودي في أنقرة، وليد بن عبد الكريم الخريجي، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
وأكد أن تركيا والسعودية لديهما روابط ثقافية وإنسانية قوية، وتتطور على أساس المصالح والاحترام المتبادلين.
ونوّه باك دميرلي إلى المكانة الخاصة التي تستحوذ عليها المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي عبر خدمتها للحرمين الشريفين.
وأكد أن تركيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع السعودية، مشددا أن التحديات الأخيرة التي تواجه كلا البلدين والمنطقة ينبغي أن تعزز علاقات البلدين أكثر في كافة المجالات.
وأشار إلى أهمية تعزيز علاقات البلدين خصوصا في المجال الاقتصادي.
وأضاف باك دميرلي: “تشارك تركيا رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ونحن على استعداد لتقديم جميع أنواع الدعم لتحقيق هذا الهدف”.
بدوره قال السفير السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي إن بلاده تهدف لإقامة علاقات جيدة مع دول العالم الإسلامي بما فيها تركيا.
وأعرب الخريجي عن أمله بأن يعم الاستقرار والسلام الدائمين كافة بلدان المسلمين في العالم.
وأكد أن استقرار السعودية يهم العالم بأسره، مشيرا إلى ارتفاع أسعار النفط بعد قصف مرافق تابعة لشركة أرامكو السعودية للنفط.
وشارك في حفل الاستقبال إلى جانب الوزير باك دميرلي، رئيس حزب الوحدة الكبرى التركي مصطفى دستجي، والنائب التركي عن حزب العدالة والتنمية تاتر يلدز، والعديد من البعثات الدبلومسية في أنقرة.
وتستهدف “رؤية السعودية 2030” التي أعلنت عنها عام 2016، خفض اعتمادها على النفط كمصدر رئيس للدخل، وتنويع الإيرادات المالية.

(ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أولا السعودية ليست بحاجة لتركيا في تحققيق رؤيتها ولديها من الخبرة و العقول ما لو أحتاجت تركيا لساعدناها
    ثانيا لو كانت تركيا لديها القدرة على المساعدة لكان من الأفضل لها أن تساعد نفسها
    ثالثا محاولة التقرب من المملكة بعد الطعنة التي طعنها النظام التركي للمملكة لم تنسى و لن تنسى …
    رابعا بعد ورقة العصا و الجزرة التي تتبعها المملكة مع تركيا لما كان هذا رد الاتراك هم حاولو أبتتزاز المملكة بعد قصة القنصلية و لكن رد المملكة القوي و محاولتها فتح باب سياحي مع قبرص و الأستغناء عن تركيا أجبر النظام التركي على الرضوخ للمملكة .
    المؤمن لا يلدغ من جحرة مرتين