خلال حفل في مدينة ألمانية .. احتفاء بسوري زرع شجرة زيتون كرمز للسلام و تعبير عن الامتنان

بداية مليئة بالمشاعر، في حفل الحي، الذي نظمته جمعية “أهلاً بكم في أورانينبورغ”، في منطقة لينيتز، حيث أحضر أحمد الحمدان، شجرة زيتون، يوم السبت.

وقالت صحيفة “ميركيشه أونلاين تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه من المفترض أن تزدهر شجرة الزيتون في مظينة أورانينبورغ، شمال شرقي ألمانيا، حيث قال “إنها تعتبر علامة على السلام”، ويشير الشاب البالغ من العمر 38 عامًا، إلى الأهمية الخاصة بالشجرة، في العديد من الكتابات الدينية، بالنسبة له، تتمتع الشجرة بقوة رمزية أخرى: “أود أيضًا أن أشكر أورانينبرجر وألمانيا بشكل عام”.

اللاجئ السوري، أحمد الحمدان، يعيش في ألمانيا منذ ثلاث سنوات ونصف.

بدوره، قال إبراهيم إبراهيم، أحد أعضاء الجمعية: “لقد جئنا من ثقافة مختلفة، من مناخ مختلف، مثل الشجرة”، ويكمل “يجب على الشجرة الآن أن تجتاز هذا المناخ خلال فصل الشتاء كما نفعل”.

كان إبراهيم إبراهيم يقوم بترجمة المحادثات بين اللاجئين والسكان الجدد، في المباني التي تم تجديدها، والزوار، في سكن لينهيتزر المشترك.

وقال يواكيم ريختر جيسلر: “نريد أن نزرع الشجرة في الربيع”، وسيقوم محمد علي أحمو بالاعتناء بالشجرة، ويقول: “ستبقى الشجرة في مكان دافئ حتى الربيع”.

وينحدر علي أحمو من شمال سوريا، وهو خبير في زراعة النباتات.

لكن شجرة واحدة ليست نهاية القصة، فعندما يأتي الشتاء، يريد أحمد الحمدان وغيره من السوريين التبرع بـ49 شجرة زيتون أخرى، وقالت آن شوماخر، من إيفانغيليش بيلدونغسويرك، حاملة برجرغارتن: “إنهم يتبرعون امتنانًا للدعم الذي تلقوه هنا”، ومع ذلك، فالأشجار الأخرى لن تزرع في الحديقة العامة، وتقول آن شوماخر: “نريد توزيعها على المدينة بأكملها”.

مع خطاب إلى المستشارة أنغيلا ميركل، بما في ذلك صورة شجرة الزيتون، يريد أحمد الحمدان أيضًا إرسال إشارة إلى الحكومة، حيث أنه يريد أن يعلن أنه هنا، وأنه بخير بفضل سياساتهم.

أقيم حفل الحي كجزء من أسبوع الثقافات في المقاطعة، وقال إيفون هينز، عضو مجلس إدارة “مرحبًا بكم في أورانينبورغ”: “يجب أن يتعرف الناس على بعضهم البعض هنا”.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة أولريك فيلدنر، إن الجمعية تضم 40 إلى 50 عضوًا، حيث يتم دائمًا البحث عن مساعدين طوعيين للمساعدة في الواجبات المنزلية، وبعض الاعمال الأخرى.

إذا كنت مهتمًا، فاكتب بريدًا إلكترونيًا إلى [email protected] أو اتصل بالنادي عبر صفحة Facebook الخاصة به.