” انتحار ” طفل سوري في تركيا .. و طبيب يكشف التفاصيل الكاملة ( محدث )

انتحر طفل سوري، شنقاً، على باب مقبرة، في مدينة كوجالي التركية.

وقالت وسائل إعلام تركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في مقبرة أجيسوي، في منطقة كارتبه، حيث عثر سكان الحي على طفل معلق من رقبته، على باب المقبرة، ليقوموا بالاتصال بالإسعاف والشرطة على الفور.

ولدى وصول الإسعاف والشرطة، تبين أن الطفل سوري، يدعى “وائل السعود”، ويبلغ من العمر 9 أعوام، وهو طالب في الصف الخامس.

وتم نقل الطفل إلى المستشفى، ومن ثم تم تسليمه إلى عائلته، التي قامت بمراسم الدفن في المقبرة ذاتها، الذي انتحر فيها.

وأضافت أن الطفل السوري تعرض للإقصاء والإبعاد والتنمر من قبل زملائه في الصف، لأنه سوري، كما أن مدرسه كان قام بتوبيخه يوم وقوع الحادثة.

وتناقل ناشطون سوريون عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشوراً لطبيب أسنان قال إن الطفل قريب لأحد زملائه.

وقال الطبيب أنس نانو في منشوره: “لا أعرف من أين ابدأ الا ان خلاصة القصة ان الطفل ربيع ذَا ال ١١ ربيع وجد مشنوقا البارحة على باب المقبرة في مدينة ازميت ظهيرة البارحة”.

وأضاف: “الطفل ابن احد أقربائي الذين نزحو من مدينه حماه الي تركيا بسبب الحرب.. في البداية ظن الجميع انها قصة قتل الي ان تحريات الشرطة وتقرير الطبيب الشرعي اكد ان القتل تم عن طريق انتحار الطفل بمفرده وان نتيجة الموت كسر في الرقبة سببه شد الحزام الملفوف حول العنق بعد رمي الجثة من ارتفاع ٣ درجات دون وجود اَي بصمات خارجية او اثار ضرب”.

وأكمل: “بعد أخذ استجواب الشرطة لأهل الطفل والأساتذة تبين ما يلي.. قالت ام الطفل ان ابنها عاد من المدرسة للبيت واعدت الطعام طلبت منه الحضور لتناوله الا انه رفض على غير عادته وقال سأذهب للجامع اصلي الظهر.. بعد نصف ساعة جاء امام المسجد يتفقد الطفل لانه لاحظ غيابه على غير المعتاد ليجد الطفل مشنوقا على باب المقبرة المجاورة”.

وقال أيضاً: “افاد زملاء الطفل انه حصل شجار بين طلاب اتراك والطفل السوري النازح والمتفوق في مدرسته شتموه خلال الملاسنة الكلامية وقالو له بالحرف انت سوري لا نريدك بيننا عد الي بلدك.. بعد المشادة الكلامية انسحب الطفل غاضبا وشاهده زملائه يضرب الحائط بيده ورأسه مستنكرا”.

وشرح: “هنا توضحت خيوط القصة لم يحتمل الطفل هذا التميز العنصري ضد سوري لاجئ حرب لا ناقة له فيها ولا جمل ولَم يجد سببا مقنعا لازدراء زملائه له سوى انه سوري لاجئ.. هكذا يغتال النزوح الطفولة.. هكذا يموت الاطفال بسبب الحرب”.

الجدير بالذكر أن الطلاب السوريين يعانون بعد قرار دمجهم بشكل مباشر في المدارس التركية، بسبب حاجز اللغة بالدرجة الأولى، إلى جانب الصعوبات الإدارية المرتبطة بالتسجيل والرفض والقبول، إلى جانب حالات التعرض للتنمر والعنصرية.

متابعات

تركيا : تفاصيل جديدة عن حادثة الطفل السوري الذي قيل إنه انتحر في مقبرة ( صور )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. المشكل أنكم لا تعرفون كيف ترب الطفل التركي انهم يتربون على تفوق العنصر التركي و كره كل شيء غير تركي او النظر اليه بشل دوني انهم يتفوقن على فكر البعث العنصري عدة مرات في كرههم للأخر

  2. لا نقول إلا لا حول و لا قوة إلا بالله و رحم الطفل البريء و صبر قلب والديه . اقول ان بعض المناطق في تركية ما تزال منغلقة متقوقعة تعيش في القرن الماضي . وجود عائلات سورية في بعض المدن المنعزلة و الني لا يوجد فيها حركة سياحية او تواجد جاليات متعددة تعقد حياة العائلة مع الاسف لان مثل هذه المدن المعزولة لا تتقبل وجود الغرباء بسهولة اضافة إلى طبيعة المجتمع المنغلق لسنين طويلة و عدم احتكاكهم مع بقية الثقافات . مع الاسف البحر من ورائكم و العدو من امامكم . القرارات التعسفية و الحملات المغرضة ضد السوريين اجبرت الحكومة على منع السوريين من التنقل بحرية من مكان لأخر . اعان الله شعبنا السوري على هذه المحنة الطاحنة و جعلها في ميزان اعمالنا يوم القيامة . قدر المستطاع ان يحاول الأخوة السوريين ان يسكنو بمدن تكون فيها نسبة الجاليات كبيرة و خاصة في المدن الحدودية . الله يتكفل بالسوريين و رحم امواتهم و ينتقم و يذل كل مين ذلهم .