تفاصيل جديدة عن حادثة الاعتداء على الطفل الأردني السوري في مرسين

قالت وسائل إعلام تركية، إن السلطات فرضت الإقامة الجبرة في المنزل على التركي الذي اعتدى بالضرب على طفل أردني سوري في مرسين، إلى حين استكمال التحقيقات بالحادثة.

وذكر الإعلام التركي، مساء الأحد، نقلاً عن بيان رسمي، أن الحادثة سببها شجار بين أطفال، وقد أصيب على إثرها طفلان تركيان إصابات طفيفة.

ولاحقاً، ظهر في المقطع المصور الذي انتشر على نحو واسع، قدوم والد أحد الأطفال وصفعه للطفل بوحشية، ومن ثم دفع المرأة المرافقة له.

وأشار الإعلام التركي الرسمي إلى أن مسؤولاً في مديرية الأسرة زار منزل الطفل، ووعد بتقديم الدعم اللازم للعائلة، وأكد أنه لا صحة لأنباء ترحيلها، حيث أنها تقيم في تركيا بشكل قانوني.

مواضيع متعلقة

انتشار واسع لمقطع مصور يظهر اعتداء تركي بالضرب على طفل سوري .. صحيفة تكشف التفاصيل و حقيقة ترحيل عائلة الطفل ( فيديو )

متابعات

قررت محكمة الصلح والجزاء في مرسين فرض الإقامة الجبرية على التركي “ن.ك”، دون تحديد المدة الزمنية.

ونفت السلطات التركية صحة الشائعات القائلة بأنه تم البدء بإجراءات ترحيل الطفل الأردني مع أسرته.

وأكدت مصادر في المديرية العامة لإدارة الهجرة أن الادعاءات المتداولة عقب الحادثة لا تعكس الحقيقة.

وشددت على أن إدارة الهجرة قدمت الدعم اللازم للأسرة المتضررة.

ومن المقرر أن يتم تقديم الدعم النفسي للطفل وأسرته من قبل مديرية الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في مرسين.

وأجرى مدير الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية ويسل طوب قايا، ومديرة الهجرة نالان يتيم، زيارة إلى الأسرة، واهتما عن قرب بالطفل.

طوب قايا، قال إنهم يتخذون إجراءات لمساعدة الطفل على تجاوز الصدمة التي تعرض إليها بسبب العنف.

وشدّد على أن الدولة التركية تقف بجانب الأسرة المتضررة.

من ناحيتها عبّرت مديرة الهجرة عن دعمها ومساندتها للأسرة، نافية الادعاءات التي تناولتها وسائل إعلامية حول “الترحيل”.

وقال طراد عقلة، والد الطفل، إنه كان خارج المجمع السكني عندما وقعت الحادثة، ووصلته مشاهد مما تعرض له ابنه.

وأوضح أنه عندما جاء إلى المجمع، شاهد جمعًا من الناس، ثم ذهب ليسأل المعتدي عن سبب ضربه للولد، ليتعرض هو الآخر للضرب.

وبيّن أنهم تقدموا بشكوى إلى الشرطة التي جاءت إلى المجمع، مؤكًدا أن تركيا ليست مسؤولة عن ما حدث، ولا يمكن تحميل دولة بكاملها مسؤولية ما قام به شخص واحد.

وقالت محامية الأسرة هبة غوك ألب، إن الحادثة التي جرت داخل المجمع مؤسفة، وأنهم تقدموا بشكوى إلى السلطات.

وأضافت: “سنتابع العملية القضائية، ولا صحة للمعلومات التي تتحدث عن ترحيل الأسرة في الإعلام”.

ولفتت إلى أن الطفل لا يريد الذهاب إلى المجمع والمنزل بسبب الاعتداء الذي تعرض له وأثر عليه نفسياً. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل من كل الأتراك ومن كل حدا يتعدى ع سوري في الغربة

  2. للاسف الحكومة التركية ارتقت باقتصاد تركيا و و البنية التحتية و العمرانية و الخدمات و المشافي و التعليم و كل شيء بذلته في سبيل خدمة الشعب التركي و لكن إلى الأن لم تستطع الحكومة ان ترتفع و ترتقي اجتماعيا بوعي و سلوك اغلب الشعب التركي فهم في الغالب يعيشون بعقلية منغلقة و عقلية الأتاتوركية القومية البالية . ما لم يفتح الاتراك مخهم و تقوم الحكومات و الجامعات و المؤسسات التركية بالارتقاء بالعقل المجتمعي لهذا الشعب لن تستمر تركيا على نفس النهج مع الاسف .

  3. عندما كانت الحكومة التركية كالسيف تعاقب كل تركي يتجرأ على اهانة الوافدين كان الشعب هادئ و ملتزم و متعاطف كموقف الحكومة التركية و لكن ما ان بدأت الحكومة التركية و سايرت الاصوات النشاز من المعارضة و المحرضين على السوريين و العرب و بدأت بقلب ظهر المجن للسورين حتى بدأ الشعب التركي بقلب ظهر المجن للسورين و بدأت الاساءات و المعاملة الفظة و العنصرية . كان 60 بالمئة متعاطف مع السوريين و يقدم المساعدة و العون و لكن ما قلبت الحكومة موقفعا اصبح 30 بالمئة بالكاد متعاطف و 70 بالمئة من الاتراك يظهرون الحقد و العنصرية و العنجهية . ربما هذه فرصة تاريخية نادرة كانت ستجمع و تقرب بين المسلمين الترك و العرب و لكن دعاة العنصرية و القومية و الكراهية ضيعوا الفرصة للتقارب بين الترك و العرب بواسطة جسر السوريين الذين جاء إلى تركيا قسرا من غير إرادتهم و لن بإراده الله الذين وضع سورية بهذه الظروف المأساوية و ااضطر السوريين ان يأتو بالملايين إلى تركيا رغما عنهم هربا من شبح الموت لأطفالهم .

    حتما لن يبقى السوريين إلى الابد بتركيا و سيعودون عاجل ام آجل و ان طال الزمن و لكن سيحملون معهم ذكرى سيئة و تجارب مريرة عن الشعب التركي و لكن تستطيع محيها من ذاكرة الأجيال و هذا ما يسعى إليه الغرب و الشرق .

  4. يا عزيز يا جبار أنتقم من هذا الرجل فحق الطفل عندك يا رب العالمين
    الله يشلك ويطول عمرك ويبعتلك مرض ليس له دواء