رئيس الجناح السياسي لقسد : أمريكا منحت الضوء الأخضر لتركيا .. و هذا موقفنا من النظام

قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، إن “تركيا شديدة التحالف مع (داعش)، تكاد تكون بانية له”.

وأضاف في تصريحات لصحيفة “إندبندنت” البريطانية بنسختها العربية: “على الحدود التركية يتعاون معها ويتاجر معها منذ ثلاث سنوات، ويُدخل عن طريقها السلاح والإرهابيين الذين يتدربون في أراضيها، ثم يدخلون إلى سوريا.. أردوغان يريد أن يبتز العالم، ويهددهم بأن بين يديه ورقة تحرقهم جميعاً”.

وتابع: “المشروع التركي هدفه السيطرة على مناطق الميثاق الملي (من حلب إلى الموصل والمنطقة بينهما)، وبالتالي تسعى أنقرة إلى تغيير ديموغرافي لأبناء المنطقة الأصليين بجلب عناصر درَّبتهم ووظفتهم، وكما تقوم في عفرين بتخريب وتغيير ديموغرافي ومحاربة من يقف بوجه المشروع التركي ستفعل ذلك في المناطق ذاتها لو أحكمت سيطرتها عليها”.

وعن الموقف الأميركي والروسي ووقوفهما ضد البيان الصادر عن مجلس الأمن، قال درار: “في الصراع الدولي توجد (كيديَّة) بين أميركا وروسيا، وجزءٌ من هذه الكيديَّة ينطبق على تركيا. موسكو وواشنطن يحاولان استقطاب تركيا على حساب مقايضة الأرض السوريَّة، ولا شكّ أن أميركا أعطت الضوء الأخضر لتركيا للهجوم، لكنها (أميركا) لن تتحمل الصدمة”.

وأضاف: “إذا خسرت أميركا أمام المشروع الثلاثي لأستانة يمكن أن تخرج بلا رجعة من المنطقة، وهذا أمر يسيء إلى الموقف والرؤيَّة الأميركيَّة ومستقبل وجودها بالمنطقة، وأتوقع أن يستعيد الأميركان الموقف وتمنع الولايات المتحدة استمرار هذا الهجوم، وتحجّم روسيا عن السيطرة على الموقف بتحالفها الثلاثي مع إيران وتركيا”.

ورأى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطيَّة، أن موقف النظام لا يسمن ولا يغني من جوع، مؤكداً أن ممثليه “يتحدثون بما لا يستطيعون، فعندما يعدون بأنهم يحمون الحدود ويدافعون عنها، لا يستطيعون أن يتقدموا شبرا باتجاه أي منطقة إلا إذا تلقوا الأوامر من روسيا وإيران، وقد فعلوا ذلك في عفرين، عندما تخلوا عنها وقد وعدوا بحمايَّة جويَّة وبمنع الطيران من الاعتداء على المناطق السوريَّة”.

وعن إمكانيَّة عودتهم تحت حكم النظام، قال درار: “الدولة السوريَّة ليست ملكاً لأشخاص، هي مؤسسات، ويفترض الجميع أن يعمل ضمن هذه المؤسسات، ومن أجل فاعليَّة هذه المؤسسات نحن في مناطقنا حافظاً على مؤسسات الدولة لم نهدمها، وهي موجودة وتقوم بدورها، إذن كلمة الدولة السوريَّة موجودة عندنا، لكن المشكلة في النظام العنجهي الذي يمارس استبداده، ولا يستمع إلى شعبه، وهذا الاستبداد وهذه العنجهيَّة هما ما يجعلان الطريق مسدوداً أمام أي حل سياسي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. طيب طالما النظام برأيك استبداي و فاسد و طاغية و أنتم ضده لم سلمتم مناطقكم للنظام يا أشايس يا شجعان يا أبطال؟

  2. منيح .. النظام العنجهي مدعوم من روسيا العنجهية وصاحبة الصرماية الاكبر في المنطقة ..
    الامريكان ليس لديهم اي مصلحة اقتصادية ولايحتاجون للتدخل بين فئات ليست لديها اي مخططات غير التخريب ومنطق ” انا بفرجيك” .. وكل ساعة برأي .. ليه وجع الراس …
    وبغض النظر عن اي شي اخر .. مجرد طلب الحماية من جيش الدولة العنجهية يعني الرضوخ لعنجهية الدولة ..
    مبروك لكل شخص لايزال يرفض الاعتراف بأن سورية دولة كل مين ايدو الو .. والحكومة ليست السبب .. فالحكومة من الشعب .. والشعب عنصري قبلي طائفي ويعتبر ان تلك الامور مواشيع طبيعية ..

  3. لك درارو عم تاكل رق بالصرامي ولسا عم تتفذلك
    روح حقون دم شبابك
    مانك قد التركي
    واميركا باعتك