النمسا : الشرطة تطلق النار على سوري هدد المارة بسكاكين

في مساء الأحد، هدد لاجئ سوري المارة بسكين، في حي “فافوريتن” بفيينا، وهاجم الشرطة، ما اضطر شرطية لإطلاق النار عليه.

وقالت صحيفة “فيينا” النمساوية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن دافع تهديد اللاجئ السوري (29 عاماً) للمارة بسكينين طويلي النصل في شارع “كفيلين شتراسه” لم يتضح بعد.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المتهم الذي تم إطلاق النار عليه ما يزال يتلقى العلاج في المستشفى، وبالتالي لم يتم استجوابه.

وكان رجل قد استخدم مكالمة الطوارئ، مساء الأحد، ثم صادف سيارة دورية للشرطة فأوقفها، وأبلغها عن تهديد شاب للمباراة بسكينين.

وتدخلت الشرطة بدورية كبيرة (14 سيارة) لإيقاف السوري، وقال المتحدث إنه عند محاولة إيقافه استخدم عناصر الشرطة رذاذ الفلفل، لكن لم يكن له أي تأثير على المعتدي، وعندما حاول الأخير مهاجمة الشرطة بسلاحه الأبيض، تم إطلاق النار عليه من قبل شرطية.

وبحسب الشرطة، فإن إصابة السوري لم تكن مهددة لحياته، مضيفةً أن فرقة إنقاذ نقلته إلى المستشفى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اتمنى اعدامه ليكون عبره هده الدول احتضنكم لاتماسو اجرامكم على مسالميها

  2. له له له ليش هيك يا شرطة؟. الزلمة كان عم يتمرن عالعراضة و عميستعيد لياقته على طريقة باب الحاره. يا اوروبيين لاتفهمونا غلط فنحن القادمون من مجاهل التاريخ مازلنا نعيش بعقلية القرون الوسطى وانتم من فتحتم بلادكم لنا

  3. الأمر هو بكل بساطة غالبية اللاجئين القادمين من تحت بوط سلطة الذل والقهر والارهاب مصابين بعقد وامراض نفسية وهذه الأمراض تزداد وطئتها لدى انخراط المريض في مجتمع حر مدني منظم ومسالم ليرتفع عنده مستوى الشعور بالنقص ومدى الانتهاكات والظلم الذي تعرض له في حياته في مجتمع محكوم بالقوة والتسلط والارهاب .
    التصرفات العدوانية التي يمارسها بعض الناس من هؤلاء اللاجئين هي ردات فعل تلقائية نفسية آنية… يبدي عليها فيما بعد المريض بالاسف والندم.
    طبعا المختصين في هذه الدول يعلمون تماما هذه الحالات ويتعاملوا معها بشكل مدروس…لذلك في بعض الحالات يستغرب البعض كيف أن الكثير من مرتكبي هذه المشاكل يحولون للفحص النفسي ويحجر عليهم بمصحات وتقدم لهم علاجات تشعرهم بمدى قيمتهم من خلال الاهتمام بهم وترفيههم بميزات خاصة.
    هذا لايحدث مع كل الحالات وبحسب تقيمات المختصين والجرائم المرتكبة.
    فعليا ثلاثة ارباع شعبنا المظلوم مريض نفسيا ويحتاج للاهتمام والعلاج والشفقة ايضا.