صحيفة : ” العملية في شمال سوريا ستنتهي بكارثة بالنسبة لتركيا ” !

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً لأليكسي نيتشايف بعنوان “العملية في شمال سوريا ستنتهي بكارثة بالنسبة لتركيا”، تحدث فيها عن ما قال إنه “عجز تركيا عن مواجهة القوة التي قد تنجم عن اتحاد الجيش الحكومي السوري مع القوات الكردية، وانفتاح الأفق أمام دمشق”.

وجاء في المقال: “الأحد، أعلن ممثلو الأكراد السوريين عن اتفاق مع دمشق حول نشر القوات الحكومية السورية على طول الحدود مع تركيا.

وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف: لقد عرض الأكراد على دمشق منذ فترة طويلة عدداً من التدابير التوفيقية، بما في ذلك العرض المقدم للجيش السوري لاستلام حواجز منفصلة. وفي هذه الحالة، يمكن القول “رب ضارة نافعة”. فلم يعد ممكنا الفرجة على تركيا وهي تلتهم ببساطة كيلومترات من الأراضي السورية. لذلك، فعل الأكراد الصحيح، بطلبهم المساعدة من الحكومة السورية، وفعلت دمشق الصحيح من خلال الاتفاق على التفاصيل مع الأكراد. فالأفضل (أن تصل) متأخّرا من أن لا تصل”.

كما توقف باغداساروف عند بيان مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، الذي لم يستبعد فيه حدوث صدام بين الجيش التركي والسوري. فقال ضيف الصحيفة: إذا استمر الجيش التركي في التوغل في الأراضي السورية، فمن الممكن حدوث اشتباكات. وسيكون من الصعب للغاية على الأتراك مواجهة الجيش السوري في تحالفه مع الأكراد.

وذكّر كيف أن القوات التركية، رغم تفوقها العددي المطلق ودعم الطيران لعمليتها، بالكاد تمكنت خلال عملية غصن الزيتون، من تغطية 18 كيلومترا في ثلاثة أسابيع، وسقوط جزء كبير من أفراد قيادتها قتلى.. والآن، عندما يتحد جيش الأسد مع الأكراد، بالنسبة للأتراك، يمكن أن ينتهي كل شيء إلى مآل سيئ، وفي هذه الحالة، ستبدأ دمشق في التفكير بتحرير الأراضي الأخرى التي تحتلها القوات التركية”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. سبب الخسائر يا حقير في غصن الزيتون هو حرص الأتراك و مقاتلي المعارضة على حياة المدنيين قدر الإمكان و تجنب تدمير المدن و لو فعلوا مثلما فعل مجرمي روسيا لكانت المعارك أنتهت في يومين و دمرت المنطقة.
    بس الروس أحقر من الصرمايه و أبهم من البغال و سنطردهم مثلما سنطرد كلاب المجوس.

    1. هل انت من عفرين لتعرف الفظائع اليومية التي تمارسها الفصائل الجهادية التركية؟؟؟
      إقرأ عن معاناة الأهالي ولا تنصت لما نبح به أردوغان وإعلامه

    2. تلحس **** على هالكذب , قال حرص على حياة المدنين قال, إنت يا إما واحد مضحوك عليه يا إما واحد كذاب أخو ******. ليش ضل مدني سليم إما من قتل أو اصابة او اعتداء جسدي او سرقة. والله مادواكم غير النظام وشبيحتو يا عبيد تركيا, قال حر قال وهو ذيل.

    3. لو ارادت تركيا تدمير عفرين على أهلها مثلما يفعل الحقير بوتين لإحتلتها بيوم واحد..
      الجيش التركي يلتزم القوانين في الحرب… ان لم يكن عن قناعة وعقيدة …فبسبب تربص جميع أعداء الإسلام بتركيا وانتظار اي خطأ ترتكبه.

    4. ومين جاب سيرة الاسلام بلموضوع ولا ضروري ندخل الدين بكل موضوع بعدين تعا لقللك روح عيش كم يوم بتركيا وبعدين تعا احكيلنا عن تجربتك الاسلامية في تركيا

    5. كنت خليك بتركيا اذا حابب الاتراك.
      جايه تشحد بالمانيا و عاملي فيها محترم.

    6. منشان هيك اعدموا ست اشخاص مدنيين اكراد بينهن امرأة و اغتصبوها قبل قتلها و قصفوا قلب القامشلي و راس العين و تل ابيض و كوباني و ماتوا مدنيين. ايمتى رح توقف انت و امثالك عن النفاق و دعم الاخوان المسلمين .

  2. بإذن الله تركيا ومرتزقة الجيش الحر سيدحرون على أبواب”روج آڤا” وترجع سوريا للأحرار والمستقلين.

  3. خطة امريكا من البداية عدم اسقاط الاسد وعندما دخلت عين العرب لمحاربة صرحت مليون انها لن تحارب الاسد وعندما ارادت دعم الفصائل اشترطت عدم العداء للاسد ولم تجد الا قسد وثانيا دعموا قسد فقط للضغط على تركيا للتخلي عن دعم الثورة فكان امام تركيا خياران اما دولة كردية على حدودها او العودة لحضن الاسد والنتيجة تدمير سوريا وتسليمها لايران وبقاء الاسد بدعم اسرائيلي وامريكي وروسي وعربي
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  4. تركيا رغم غباءها وضعفها فهي لاتتصرف بتهور وهي تعلم جيدا ان الأكراد حصلو على أسلحة حديثة وقوية من اللص الامريكي عندما كانو الاكراد يجلسون في حضنهم للصوص الأمريكان قبل أن يسرقو كل ماتمكنو من سرقته ويهروبو فتركياتعلم انهاغيرقادرة على دخول عفرين وهي ايضاليست قادرة على دخول كوباني اليوم في النهاية تركيا لص من اللصوص الذين خططولاستغلال الحرب السورية منذبدايتهاوحتااليوم هم ينتظرون عضمة ترمى لهم لكي يرضون ويسحبون انفسهم بعيداويرجعوالى حظاءرهم