إمام مسجد ليفربول يتغنى بتأثير صلاح في انخفاض العداء ضد المسلمين

بصم إمام مسجد الرحمة الشهير في مدينة #ليفربول ، أبو أسامة الذهبي، على صحة الدراسات التي تؤكد انخفاض نسبة العداء والكراهية ضد المسلمين في المدينة الإنكليزية، وذلك بفضل التأثير الكبير الذي أحدثه محمد صلاح منذ انتقاله إلى “أنفيلد روود” في صيف 2017.

وقال الذهبي إن النجم المصري جعل الناس في ليفربول “أكثر تسامحا”، مؤكدا صحة دراسة قامت بها جامعة ستانفورد مؤخرا، أظهرت انخفاض معدل العداء ضد المسلمين في المدينة لما يقرب من 20%، منذ أن وقع أبو مكة على عقد ارتباطه بأحمر الميرسيسايد، في واحدة من أنجح صفقات النادي في العصر الحديث.

وتابع في حديثه مع تلفزيون “تي في 2” النرويجي، وفق ما اوردت صحيفة “القدس العربي”: “لا شك أبدا أن مشاعر الكراهية والعداء لم تختف، ما زالت هناك العنصرية في ليفربول، لكنها لا تقارن بالوضع قبل قدوم محمد صلاح. لقد ساهم في تغيير وضع المسلمين إلى الأفضل في المدينة”.

وختم حديثه في هذا الصدد بالقول “بالنسبة لي، أنظر إلى كرة القدم باعتبارها لعبة جميلة وممتعة، والأمر الرائع بحق أنني بدأت أرى الناس أكثر تسامحا وتقبلا للمسلمين، وهذا أكثر من جيد مقارنة بالوضع قبل انتقال صلاح لليفربول”.

والمعروف أن صلاح يحظى بمعاملة خاصة من قبل مشجعي ليفربول في المدينة، وصلت لحد تأليف أنشودة لحثه على مواصلة تسجيل الأهداف ليتحولوا للدين الإسلامي، لكن الأشهر تبقى أنشودة “مو صلاح ملك مصر” التي تزلزل “الأنفيلد” بعد كل هدف يسجله في شباك الخصوم، وهو ما خفف من حدة المتعصبين في تعاملهم مع الأقلية المسلمة في المدينة.