حقيقة خبر ” متظاهرون يضعون الفرش لممارسة الجنس على جسر ” في لبنان

تداول ناشطون وإعلاميون ومدونون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع الاثنين والثلاثاء، تغريدة تشير إلى المستوى المبتذل الذي وصلت إليه قناة السلطة في لبنان OTV (ميشال عون)، وقارنوا ساخرين بينها وبين إعلام النظام في سوريا (قناة الدنيا)

التغريدة غير صحيحة، ويمكن الاستدلال على ذلك بعدة ملاحظات، أولها أنه يفترض للكلمة الأخيرة أن تكون من اليمين في بداية السطر الجديد، كما يظهر في التغريدة الأخرى المرفقة بالصورة أدناه، وهذا يعني أن النص مضاف عبر برنامج (الرسام غالباً).

بالبحث عبر تويتر أو غوغل أو فيسبوك، يبدو أن أول الناشرين لما يتعلق بموضوع الجنس والمتظاهرين، كان الحساب الظاهر يمين الصورة، والتغريدة ساخرة بالطبع، وعنها تفتق ذهن أحد ما لتلفيق التغريدة التي انتشرت على نحو واسع لاحقاً.

لا يخفى على أحد أن إعلام السلطة كاذب ويمكن له أن ينحدر لمستوى هذه التغريدة وأكثر، وبالتالي لا حاجة للتزوير لإدانته أو الدلالة على انحطاطه، فهذا الأمر يمنحه الجرأة والدليل لتكذيب كل ما يخرج ممن ثاروا ضد مشغليه.

قد يكون الهدف هو السخرية لا أكثر ولا نية بتزوير أو تضليل، ولكن المتصيدين كثر، ومثال على ذلك حدث قبل سنوات، عندما قرر شبان من أبطال الدفاع المدني في سوريا تصوير “تحدي المانيكان” الذي انتشر على نحو واسع حينها، في محاولة للفت النظر إلى عملهم ومعاناتهم والقصف الذي يتعرضون له.

وعندما نشروا كواليس ما يفعلون تم تلقف المشاهد من قبل إعلام النظام ومن يدور في فلكه واستخدمت -وما زالت- للتأكيد على اتهامات الدفاع المدني بالتمثيل والفبركة وما إلى ذلك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كيف خدع حافظ الاسد الاغبياء السنة السذج المتدينيين دستور 1972 – لم يعترض احد من المعتيه السنة و والدي كان عضو بمجلس الشعب على البنود الدكتاتورية و الاجرامية و كل ما اعترضوه حول دين البلد – و رغم انه لم يكن لسوريا دين في اكثر من دستور حشر حافظ هذا الامر ليضحك عليهم لمعرفته ان السنة يحبون المظاهر الدينية – يحبون المخدر الديني و هو عامل قوي بحياتهم – للاسف نقول لا نريد دين بسوريا و نريدها علمانية و لتأخذ الاوقاف تمويلها من التبرعات مثل اي طائفه و لنعيش جميعا متساويين بالقانون و بلا ديكتاتورية المخابرات – اما السنة يتنازلوا و يكسبوا الدولة علمانية او يستمروا بعنجهيتهم التي ستصب بمصلحة بشار – هي السوريين عايشين بتركيا العلمانية و كلهم متدينيين و ما في مشاكل عليهم فليش الخرينة بسوريا و صاروا متدينين و حاملين الاسلام مع العلم كل دول الاسلام السني خريوا عليهم و مو رضيانين يدخلوا واحد