استنكر استحواذ أمريكا على النفط السوري .. روحاني يحذر من حرب أهلية في لبنان و العراق !

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن هناك من يحاولون “تحريف” الحراك الشعبي في لبنان والعراق.

ونقلت وكالة تسنيم” الإيرانية عنه القول الخميس: “حين ينزل الشعب العراقي إلى الشارع للدفاع عن حقوقه، فمن الذي حرف هذه الحركة الشعبية؟ والأمر ذاته في لبنان، فهناك من يريد تحويل التظاهرات المطلبية المحقة إلى حرب أهلية”.

وأضاف أن “انتصار الشعوب لا يأتي إلا في ظل الصبر والاتحاد، ومن يقاوم يحقق حتى الذي لم يكن يأمله”.

وشدد على أن “الكيان الصهيوني وأمريكا هما مصدر الحرب وإراقة الدماء في المنطقة خلال العقود الثلاثة الأخيرة”.

واستنكر قرار الولايات المتحدة بإبقاء قوات لحماية آبار النفط في سوريا، وقال: “الأمريكيون كانوا يتشدقون بأن هدفهم هو محاربة الإرهاب، ويقولون اليوم إن هدفهم في سوريا هو آبار النفط”.

(DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا يختلف الجشع المذهبي الإيراني عن الجشع المادي الأمريكي بشيء يا فخامة الرئيس حسن روحاني، فنتائج ما فعلته ايرانكم لا يمكن لأحد الدفاع عنه، الا اذا كان طائفي مذهبي مختل او منافق وعميل..
    وبمنتهى الصراحة أنا شخصيا – وربما يتفق مع كُثر – اميل الى تفضيل الجشع الأمريكي عن الإيراني اذا كان لي الخيار في ذلك – هذا إن جاز التفضيل بين جشعين – وذلك لأنه ببساطة شديدة أمريكا منذ قيامها دائما ما كانت تبحث عن المسائل المادية في حروبها الخارجية، ولا تبحث عن شيء آخر غيره، بينما ايران في ظل “أصحاب عمائم الحقد الأسود” تبحث عن سرقة المادي من ” مقدرات الشعوب وثرواتها” ، وفوق ذلك وهو الأهم تعمل على قتل ودفن كل معنوي وحضاري “تاريخ وثقافة الشعوب” خصوصا اذا تعلق الأمر بالعرب..
    فاذا كان ” الشيطان ” الأمريكي يا فخامة الرئيس… قد تذرع بالإرهاب ومحاربة داعش للاستيلاء على النفط السوري أو غيره، فإن “ابليس” ايران تذرع تدليساً وخداعاً بـ ” المقاومة والممانعة وتحرير القدس ” بينما فعلياً تم تدمير كل بلد عربي دخلت فيه ايران، ولم تقدم بالمقابل ايران أي شيء أربعة عقود، لا للقدس ولا لغير القدس الا القتل والتدمير والخراب…