أشهر مصادر سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يجعل السعر ” 50 ليرة ” و يوجه رسالة لمصرف بشار الأسد المركزي !

أعاد أشهر وأوثق مصدر لأسعار صرف الليرة السورية مقابل العملات العالمية، وعلى رأسها الدولار، سعر الصرف إلى ما كان عليه قبل اندلاع الثورة عام 2011.

ورد تطبيق/ صفحة “الأسهم السورية” بهذه الطريقة على اتهامات بنك بشار الأسد المركزي والإعلام الموالي، التي تشير إلى أن صفحات تدار من الخارج (على رأسها الأسهم السورية) هي من تقوم بالتلاعب بسعر الصرف والتسبب بتراجع الليرة السورية.

وكان المصرف المركزي قال قبل أيام، إنه “رداً على التساؤلات الواردة إليه، ينوه مصرف سورية المركزي بأنه لا صحة للأنباء المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي المعارضة والمدارة من خارج سورية وفق أجندات خارجية والتي تشير إلى تغيير سعر صرف النشرة الرسمية أو تنشر سعر مخالف لسعر الصرف الرسمي”.

وأضاف المصرف: “نؤكد على أن مصرف سورية المركزي ينشر يومياً النشرة الرسمية لأسعار صرف العملات الأجنبية على موقعه الالكتروني وعلى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عمن قالت إنهم خبراء اقتصاديون، قولهم إن موقع الأسهم السورية معارض ومقره تركيا وهو وثيق الصلة باستخبارات خارجية، وهو يقوم بالمضاربة لرفع سعر الدولار مقابل الليرة.

ومساء الخميس، نشرت صفحة “الأسهم السورية” في فيسبوك أن السوق أغلق على سعر للدولار مقداره 50 ليرة (السعر قبل اندلاع الثورة)، وعلقت بالقول: “هذا السعر الذي كان عام 2011 وهكذا نكون قد لبينا نداء الكثيرين وأصبحت الكرة في ملعب المصرف المركزي بانتظار ماذا سوف يصدر عنه يوم الأحد من قرارات”.

وأضافت: “ننقل لكم واقع السوق لحظة بلحظة كما هو، ولا تقوم بالمضاربة في الأسواق أو تحرض على المضاربة بالليرة السورية”.

الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة وصل إلى 765 مساء الخميس.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. استقرار سعر الليرة سيحصل عندما يصبح كيلو الجردون مساوي ل كيلو ليرات

  2. الاعلام السوري والمركزي السوري عبارة عن ابواق للطاغية الاسد والموظفين فيهم يبيتون جائعين هم واولادهم الكلب افضل منهم وسعر الصرف صار معلوم للكل هو عبارة عن ضريبة مالية تدخل لجيب الحرامي الاسد لوحده ولا يشاركه فيها احد وليس لسعر الصرف اي سبب وهو في الاصل ليرة تساوي دولار ولكنه قرار من الاسد شخصيا بخفض او رفع قيمة الليرة والان هو يخفض قيمة الليرة بناء على تعليمات من اسرائيل للضغط على من بقي من العلويين للهجرة والعلويين يعلمون بتلك الخطط ولكن نفوسهم ميتة ومهانة الا القليل منهم وتلك الزيادة هي مخدر للعلويين الاغبياء ليوم او يومين وبعدها يستعيدها اللص الاسد اضعاف مضاعفة لانها ليست حل الحل ان يلغي الضريبة بحيث يكون سعر الصرف ليرة مقابل دولار