زعيم مافيوزيي بشار الأسد في حلب يستغرب قدرة ” طنط ” على التسبب بتدهور الليرة و يحن لـ ” قوانين الثمانينيات “

استغرب فارس شهابي، رئيس غرفة الصناعة في حلب، ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في برلمان بشار الأسد، وأحد أبرز المافيوزيين التابعين للنظام، تدهور الليرة السورية بسبب المصارف اللبنانية و “واحد طنط”.

ومع استمرار التدهور والخسائر اليومية لليرة أمام الدولار، قال شهابي عبر حسابه في فيسبوك: “معقول المصارف اللبنانية وواحد طنط عنده صفحة اسهم كل هاد يأثروا فينا..؟!”.

و “الطنط” على حد تعبير شهابي، يقصد به مالك تطبيق وصفحة “الأسهم السورية” الخبير المالي رامي عطار، علماً أن الصفحة توقفت عن نشر أسعار الصرف بعد الاتهامات التي وجهها النظام لها، والتي زعم فيها أنها تتلاعب بالأسعار وتشجع على المضاربة، لتؤكد أن لا علاقة لها بما يحصل، وأن الاتهامات باطلة، وهذا ما ظهر جلياً، حيث استمرت الليرة بالهبوط رغم توقف الصفحة / التطبيق عن نشر الأسعار.

وأضاف شهابي في منشوره: “اين اجراءاتنا التي تسهل و تشجع و تحمي لاقصى حد انتاج و نقل و تصدير المنتجات الزراعية و الصناعية و خاصة للمنشآت الصغيرة و المتوسطة..؟! أم ان ننتظر ان تهبط علينا الدولارات من السماء..؟!”.

وتابع: “المنطق يقول.. كلما زادت الظروف صعوبةً، يجب ان يكون الانتاج اكثر سهولةً و مرونةً.. و التقشف اكتر قسوة و محاربة التهريب و الفساد اكتر حزماً و جديةً..!”.

وأضاف في منشور آخر: “قوانين الثمانينيات حولت آلاف التجار الى صناعيين منتجين و ازدهرت البلاد و استقرت اسعار الصرف و امتلأت الخزينة و انعدمت الديون”.

وختم: “الم يحن الوقت ليتحول آلاف التجار مجدداً الى الصناعة و الانتاج..؟!”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. السيد الشهابي الدولارات لن تنزل من السماء ما ينزل من السماء هو البراميل المتفجره اوقفها ليتحسن سعر الدولار

  2. المصارف اللبنانية و”طنط” مو كتير بيعملوا تأثير ..
    القصة انو الليرة السورية مرتبطة بالعقلية السورية الهمجية المنافقة .. صاحبة الشعارات والخطابات عالفاضي ..
    الدولارات بتجي من المغتربين ياللي حبوا يستثمروا بالبلد ويعملوا مشاريع .. وبعد ما ضاع كلشي .. بطلوا يبعتوا دولار..
    سورية ليس لديها الكثير للتصدير للحصول على دولارات.. وتحتاج الكثير من الاستيراد ..
    تصدير طن من قمع الصمود تستورد فيه موبايل ..احسبوها كمثال:
    سورية تصدر مليون طن .. وتحتاج 20 مليون موبايل .كل عامين ..
    الموبايل قطعة بلاستيك رخيص .. وثمن القطعة هو بالحقيقة ثمن التفكير والعمل العقلي للكثيرين..
    التفكير والعمل العقلي هم الاقتصاد الفعلي .. وليس لهم وجود في مناطق الصمود ..
    استخدام الصرماية لفرض الامان يعطي السوريين المغتربين فرصة لاعادة التفكير بالاستثمار بالبلد ..

  3. تعيد العائلة التي اصبحت بقرة مقدسة لا يجرؤ احد على الاقتراب منها تعيد الاموال التي نهبتها ويلحق بها كبار اللصوص من ضباط المخابرات والاركان والاولاد الدلوعين احباب ماما وبابا ثم الطراطير امثالك يا شهابي ويعود الدولار الى ماقبل اغتصاب المقبور للسلطة وليس الى ما كان عليه قبل الثورة

  4. هاد الكديش كأنو ما بيعرف انو اغلب الصناعيين والاغنياء تركو سوريا وهاجرو وما ضل الا الفقراء يلي ما صحتلهم الفرصة يهاجرو

    والصناعيين لوين بدهم يرجعو وليش ليبنو الكم يا خونة؟ ومن وين بدهم يعوضو مصاريهم؟ دولة عليها عقوبات عالمية وغربية وصعب تنرفع هالعقوبات الا اذا راح الاسد

  5. ابن حرام وسفاح قذر!!!
    كيف يتم ترك هذا الحقير في بلد الشرفاء وهو كلب يحمل الجنسيه الاميركيه
    يعني جردون ترامب يسرق خيرات وتعب العمال السوريون ويدخر امواله في بنوك اميركا
    عجباً لهذا النجس ان يتكلم بالوطنيه والتجاره والصناعه والكل يعرفه انه ملعون سارق اموال وخيرات البلد
    بالرشاوي والتعهدات الباطله