بعد قرار أثار جدلاً كبيراً .. مستشار رئيس جامعة دمشق يكشف أسباب منع 4 أنواع من الألبسة في الجامعة

قرار مثير للجدل تصدره جامعة دمشق .. 4 أنواع من الألبسة لا يسمح بالدخول إلى الجامعة بها و مستشار رئيسها يكشف الأسباب !

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية إن جدلاً واسعاً أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول قرار، قيل إنه صدر عن محمد ماهر قباقيبي، رئيس جامعة دمشق، قضى بمنع ارتداء “نقاب- شورت- كلابية- لباس رياضي” في الحرم الجامعي.

وفيما اعترض البعض على إدراج النقاب ضمن الممنوعات، تساءل آخرون عن الملابس الشبابية الأخرى الشائعة مثل البناطيل ممزوعة الأطراف.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام إنها حاولت التواصل مع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي، لكن تبين أنه في مهمة خارج القطر إلى روسيا، لتتواصل بعدها مع مستشاره الدكتور محمد العمر الذي يشغل منصب عميد كلية الإعلام.

وقال العمر إن القرار جاء على خلفية تكرار حالات انتحال الشخصية خلال الامتحانات نتيجة وضع النقاب، علما أنه تم ضبط عدة حالات في هذا السياق، مضيفاً: “حتى إنه ضمن المدينة الجامعية تم ضبط شباب بلباس منقبات يدخلون وحدات سكن الفتيات، ناهيك عن حالات الغش الامتحاني التي حصلت نتيجة وضع النقاب”.

وأشار العمر إلى أن القرار بهدف ضبط العملية التعليمية والامتحانية بشكل خاص ومنع أي حالات انتحال للشخصية وهذا هو الهدف الأول والأخير، مبيناً التعامل بمرونة كاملة حول الموضوع، وليس التشديد بشكل كبير عليه، ومضيفاً: “كيف يتم اختبار إحدى الطالبات والموجودون لا يعلمون إن كانت طالبة أو شاباً، ولاسيما أن الامتحانات على مدار العام؟”.

وقال العمر: “نحن بعيدون كل البعد عن التدخل في الحياة الخاصة أو الحرية الشخصية، مؤكداً أن الأزمة ولدت تراكمات وفهماً خاطئاً للعديد من المسائل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. ما اختلفنا .. يمنع اللباس الرياضي .. خلي الرياضيين يزعلو ..
    خلي يمنع الشورت وهيك شغلات ..
    بس يمنع النقاب .. هاد اعلان حرب على الاسلام والمسلمين .. والله بدو يزعل منو كتير ويحرقوا ..
    على كل حال .. ياللي مصمم على موضوع النقاب مافي داعي يروح عالجامعة .. ليه الدراسة والتعب وهيك شغلات..
    يروح يفجر حالو او يلاقي طريقة ليموت موتة شرعية وفورا عالجنة .. و يختصر الموضوع .. قصة الحياة ماالها طعمة .. كلها كم سنة .. الجنة ما الها نهاية صلاحية .. شغالة ..
    هيك اريح للكل ..

    1. نحنا /كمسلمين/ حابين نعمر الارض بما يرضي الله، بينما نحن في طريقنا الى الجنة ان شاء الله
      شاء من شاء، و أبى من أبى

    2. لسا في اريح من هيك كمان اذا بدك
      انو كل واحد يلتهي بتطبيق الكشوف الوجودية تبعو وقناعاتو ورؤاه وتحاليلو الثاقبة على حالو ويقيس عمراية نفسو و نتائج عملو كتير بكون أريح الو ولغيرو.
      لأنو بعيد عنك في عالم بتحاول ترفع من قيمتها بعين نفسها وبعيون الناس بانها تشوشر وتحاول تنزل من قيمة الاشياء والاشخاص والافكار بدل ما تحاول ترفع من قيمة حالها.
      الرسول محمد توفي من شي 1400 سنة ووجوده 63 سنة عهالكوكب اقام امبراطوريات وحضارات ووضع اخرى ومسح غيرها وغير وجه الارض الى غير رجعة، وبيكفي انو ربع سكان الكوكب بيآمنو فيه ومنهن كتير بيذكرو اسمو باليوم بصلواتون اكتر ما بيذكروا اهلون واولادون. هيك تأثيرو بالحياة.
      فبغض النظر تماما عن كوني مؤمن أو لأ بشو قال بس الاكيد الاكيد انو انا ووجودي وتأثيري وحجمي بالحياة بخليني استحي انقد اشخاص او ايديولوجيات من هالعيار بهالطريقة قدام اقرب المقربين وحتى لو تهيألي بلحظتها صحة رايي . فما بالك اذا كان بهالطريقة وعالعلن.
      وتراك ما زدت عن انك فرجيت بأسلوب طرحك قبل فكرك عينة من الناس أكاد أجزم انو عددها يتناسب طردا مع أحوال سورية، ما كنتيجة للوضع فقط بل كمان كمسبب لحالة وطاوة الحيط يلي خلت اي كلب ينط حيطان هالارض وناسها.

      يا عيب الشوم بس

  2. كيف يتم اختبار احدى الطالبات المنقبات؟ بالكشف عن وجهها يا أهبل. و بعدها بترجع بتلبسه.

  3. حجاب المرأه علمها اتركو الجامعات للعلم والتحصبل عباده الله ليست بالحجاب

  4. يجب من القراء التفريق بين الحجاب و النقاب
    الحجاب الشرعي واجب و فرض اما النقاب فليس فرض و واجب

  5. بصرف النظر عن النظام الارهابي المستبد والمتخلف الحاكم في بلادنا. إلا أن القرار بمنع النقاب واللباس غير اللائق في الجامعات ومؤسسات التعليم مناسب جدا وضروري ومهم .
    ومن الجيد والمناسب أن يمنع النقاب بتاتاً في سوريا وخاصة بأنه لاعلاقة له بكل الأديان…وهو دليل قاطع على التزمت والتخلف وخرق لتقاليد العيش في المجتمعات المتحضرة…وكيف لا ونحن نشاهد اشباح سوداء غير معروفة الهوية تسير في الطرقات…هذا ليس من الدين ولا الأخلاق بشيء .
    ومن غير المنطقي والانساني أن يفرض شخص ما على بناته هذا التطبيق في حجبهم بهذا الشكل عن المجتمع والصحة النفسية…اما في حال أن تختار الأنثى البالغة كحرية شخصية النقاب والاحتجاب بهذا الشكل الكلي والكامل فعليها أن تحتجب في بيتها إلى أن تموت .والعكس صحيح ايضا…والا سيكون الوضع كمن يعيش في الغابة أو مجتمع للمجانيين.