بعد قتل المئات و تهجير عشرات الآلاف و تدمير المدن .. بيان لجيش بشار الأسد : ” طهرنا 320 كم متر مربع في إدلب من الإرهابيين بكفاءة عالية “

أصدرت قيادة جيش بشار الأسد بياناً أعلنت فيه عن نجاحها في “تطهير” مساحة كبيرة من إدلب من الإرهابيين، وسط استمرار القصف النظامي والروسي، الذي أودى بحياة المئات وهجر عشرات الآلاف.

نص البيان:

“تتابع وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح، وفي الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد عن: /320/ كم2 وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها، والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية، ومنها:

أم تينة ـ تلدم ـ أبو شرقي ـ الصيادة ـ الشعرة ـ المديرسة ـ الربيعة ـ الخريبة ـ برنان ـ البرسة ـ فروان ـ قطرة ـ الحراكي ـ أبو دفنة ـ خربة معراتا ـ فعلول ـ أبو مكة ـ الصرمان ـ السقيعة ـ كرسنتة ـ البرج ـ السرج ـ سحال ـ بريصة ـ الفرجة ـ أم جلال ـ تل الشيح ـ أبو حبة ـ الرفة ـ تل حران ـ حران ـ القراطي ـ الهلبة ـ تعل التح ـ التح ـ معيصرونة ـ تل معران ـ جرجناز ـ تحتايا ـ تل السيد جعفر ـ البلوطة ـ أم الجبل ـ تل أبو حامد.

إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته، فإنها في الوقت نفسه تجدد حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل، وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين، والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وأشكاله، كما وإنها تشدد على أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا، وان يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. سيأتي اليوم الذي سيتم تطهير العالم من البعثيين الفاشيين المتخلفين الرجعيين المتعجرفين الفاسقين المخربين, و لكن الوقت لم يحن بعد بسبب وجود سوريين لم يفهموا ضرورة زوال هذا النظام بعد