” خيارنا عسكري بحت ” ! .. وزير خارجية بشار الأسد يتحدث عن اجتماعات سبق و أن عقدها نظامه مع تركيا

قال وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، إن اجتماعات عقدت في السابق بين وفود سورية وتركية، لكنها لم تكن مفيدة، مؤكدا على ضرورة التفكير في جدواها في ظل “الاحتلال التركي للأراضي السورية”.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عنه قوله إنه “لا رابط” بين زيارته إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض، مضيفا أن هذه العمليات جزء من الموقف السوري “وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد”.

وفي حديثه عن اتفاق سوتشي، أشار المعلم إلى أنه “فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها”، مؤكدا أن الخيار هناك عسكري بحت.

واتهم المعلم أنقرة بتنفيذ “سياسة التطهير العرقي”، مستغلة الاتفاق مع روسيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اذا استيقظت من نومك واحلامك التي تظهر فيها انك بطل يقاتل ولا حل معه الا عسكريا سوف ترى انك لا تحارب وانما يحاربون عنك وعن نظامك القذر
    ووالله ايها الغارق في النوم لولا المجرم الروسي والمجرم الايراني وبمساندة من المجرمين الامريكان والاسرائيليين ولا ننسى حثالات الانظمة العربية وخاصة السعودية والامارات ومصر لكان نظامك السافل انتهى منذ اكثر من خمس سنوات

  2. الخيار العسكري هو الوحيد الذي لابديل له لدى النظام المستبد ومنذ أول هتاف ومظاهرة خرجت ضده.
    وكل شخص ظن أو اعتقد بأن النظام جاد باي حل سياسي ولو شبه منصف هو غبي ومغفل ومضحوك عليه وأولهم هؤلاء الذين ضحك وسخر منهم واحتال عليهم الروس وغيرهم بأستانا وسوتشي.
    هذا في الشق السياسي أما الجانب العسكري لم يختلف الخداع والتضليل بوقف إطلاق النار والهدن والتي كانت فقط بسبب إعادة نشر القوات وتطوير الهجوم بعد جس ودراسة طريقة تكتيكات الفصائل المعارضة ومدى قوتها وتسليحها… الملفت بالأمر أن مع كل هذا التكرار المتتالي لهذه الاستراتيجية التي اتبعها النظام وحلفاؤه لم يتعلم الطرف الأخر ( المعارض ) وظلت تنطلي عليه الحيلة مراراً وتكراراً ويقع في الحفرة للمرة المئة بعد الألف…والتي أن وقع الحمار في جورة ما مرة واحده في المرة التاليه يتفادى الوقوع فيها.
    وهذا وليد المعلم الآن يعلنها لكم بوقاحة وصراحة بأن الحل الوحيد عندهم هو العسكري.
    الآن إذا تعسر النظام وتحولت معركة إدلب لأستنزاف وهذا مايخشاه الروس والنظام والمليشيات…وهذا هو الوضع المرجح ولأن مساحة ادلب كبيرة وبحاجة لمعركة طويلة وتمويل أكبر…ووافقت الفصائل على أي هدنة ووقف للنار ستكون بمنزلة أقل من حمار العفو منكم يعني.
    واذا استطاع النظام دحركم واسترجع إدلب سيكون أيضا وضعكم المعنوي والمستوى أقل بكثير مما ذكر وخاصة بعد كل هذه التضحيات والضحايا ومعناة المدنيين الأبرياء والأطفال.
    والله مع الحق وع الظالم .