رد عربي على الفيتو الروسي الصيني الذي منع وصول المساعدات الأممية للسوريين

أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، الإثنين، عن أسفه من عرقلة روسيا والصين، لمشروع بمجلس الأمن، حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا.

جاء ذلك في تصريحات خاصة للأناضول، خلال توزيع مساعدات إنسانية على عائلات سورية، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

والجمعة، عرقلت موسكو وبكين، جهود المجلس لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وقال الزواوي، إن استخدام البلدين، لحق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار، سيؤثر سلبا على الكثير من الناس.

وأردف: “قرار البلدين لم يلق ترحيبا من قبل العديد من الدول وعلى رأسها الكويت”، معربا عن أسفه الكبير من ذلك.

كما أفاد بأن بلاده تدعم جهود مجلس الأمن لتجديد الآلية المزمع انتهائها نهاية العام الحالي.

وأكد استمرار الكويت في تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، للعائلات السورية المحتاجة.

وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في يوليو/تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين.

وسنويا، يجدد المجلس مهام الآلية، التي سينتهي عملها بحلول نهاية العام الحالي.

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض 3 من 4 معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر، وليس عاما كاملا كما يطالب مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.

ويجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا). (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وانا ونحن نعلن اسفنا بالنهايه مجرد كلام لايغير شيئا على ارض الواقع يعلن اسفه او نعلن اسفنا كمن يؤدي واجب العزاء في العزاء هي مجرد مواساه المتوفي لن يعود

  2. الهدف هو التجويع و الاركاع و التهجير بغطاء دولي.
    لو اجتمعت جيوش العرب و دخلت سوريا لوصلت الى دمشق بساعات و لكن جيوش العرب كلها جيوش ابو شحاطة تخدم بقاء الانظمة المتهالكة الفانية.

  3. هل مساعدة الناس المنكوبه صار بدا قرار من مجلس الخرا الدولي …. ولا هاي حجه مشان ما يعطوا مساعدات للناس واضحه الشغله