الجزيرة عن ” مصادر رئاسية تركية ” : أنقرة تنفي دراستها إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا

قالت قناة “الجزيرة” عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن مصدراً خاصاً من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية نفى أن تكون أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية في أنقرة تناقش إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصادر تركية أن الحكومة التركية تدرس الدفع بمقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا، في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن حكومته مستعدة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج الدعم.

ونفى مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية مناقشة إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا في أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية بأنقرة، بحسب القناة.

وقال المصدر: “ربما يكون هناك رغبة عند البعض داخل تركيا لإرسال مقاتلين سوريين حاربوا مع الجيش التركي ضد المنظمات الإره, ابية في شمال سوريا، لكن لا يوجد حاليا قرار في هذا الاتجاه، ولم تطرح هذه المسألة في الاجتماعات الحكومية التي انعقدت لأجل تداول الملف الليبي”.

الجدير بالذكر أن وسائل إعلام محلية وعالمية كانت أكدت وصول العديد من المقاتلين السوريين المعارضين إلى ليبيا للمشاركة في المعارك ضد قوات حفتر، وعززت مصداقية هذه الأنباء مقاطع مصورة أظهرت من قيل إنهم مقاتلون سوريون خلال مشاركتهم في المعارك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تركيا وقطر يدعمون الارهاب والخراب. ما بيستحوا. شعب وقيادة من نفس الطينه. الحاق البوم ما بدلك غير على الخراب.