” رفع علم أحمر فوق القبة المقدسة بقم ” ( فيديو / محدث – مصحح )

تداولت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يظهر رفع راية حمراء فوق مسجد جمكران في مدينة قم بإيران، وذلك وسط ازدياد حدة التوتر بأعقاب مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.

ونشر الناشط الإيراني، سيفات زهراء، مقطع الفيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي بتعليق قال فيه: “لأول مرة بالتاريخ يرفع علم أحمر فوق القبة المقدسة بمسجد جامكاران في مدينة قم الإيرانية.. العلم الأحمر: رمز معركة قوية مقبلة”.

أما الإعلامية وسيلة عولمي، فعلقت في تغريدة قائلة: “رفع العلم الأحمر في قم الإيرانية.. وهي إشارة للثأر بعد مقتل قاسم سليماني”.

من جهته علّق الكاتب المصري سامح عسكر قائلا: “في إيران تقليد شعبي يرفع الأعلام الحمراء فوق المآذن حزنا على فقدان شخصية ما أو جماعة، ولا تنزل هذه الأعلام إلا بعد (الثأر) لو كان مقتولا هذه الأعلام رفعت أمس في معظم مدن إيران، في إشارة على أنها لن تعود لمكانها في المسجد إلا بعد الثأر لسليماني.. لا أعلم الحقيقة تاريخ رفع العلم الأحمر فوق المآذن عند الإيرانيين، ولكن بعد التقصي وجدته عرفا شيعيا برفع راية الحسين لو أرادوا الثأر كما تقدم، وصديق يقول أنه تقليد موروث من زمن المختار الثقفي الذي انتقم بقتل كل المتورطين باغتيال الإمام الحسين..”. (CNN)

متابعات

فرانس برس: لا صحة لمعلومة أن الرفع تم لأول مرة في التاريخ

فرانس برس: لون العلم يرمز لـ “دماء الشهداء” ويتم رفعه بشكل متكرر في إيران في المناسبات الدينية وفوق المساجد.

فرانس برس عن مسؤول في مسجد جمكران في مدينة قم: من النادر رفع العلم في هذا المسجد في غير شهر محرم، ولكن بسبب استشهاد سليماني ورفاقه وبعد سماع المرشد يدعو للانتقام، رفعنا العلم ليراه كل الشيعة في العالم وليتجمع حوله كل المقاتلين من أجل الحرية، لينتقموا لسليماني الذي قتل دون وجه حق.

فرانس برس: لا صحة لما قيل إن العلم سيظل مرفوعاً لحين الانتقام لسليماني

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. وبطريقها 1000 طز وياريت نشوف هالكلام واقع لانه مابيقدروا غير بالبعبعة والإحتفاظ بحق الرد تماما مثل النظام المجرم في دمشق لأنه بالأساس هالعائلة إيرانية ولاتمت بصلة لسوريا ولا حتى للعلويين.

  2. بلا حكي فاضي مالو طعمه..
    كلشي عملتو ايران وسليماني كان يمر عبر موافقة امريكا..
    اما غير هيك وباستخدام المنطق لا يمكن لعاقل ان يقول ان امريكا تخشى من ايران او غيرها.. وهنا لا علاقة للعاطفة او الانتماء او الدين او اي ميول.. الامر يتعلق بالقوة في جميع اشكالها والتي لا يمكن ان تقارن امريكا بأية دولة في العالم.