ألمانيا : محاكمة عائلة مسلمة أجبرت ابنتها على ارتداء الحجاب تحت التهديد

بدأت محاكمة عائلة أفغانية أمام المحكمة الإقليمية في مدينة لايبزيغ، بولاية ساكسونيا الألمانية، بتهمة إساءة معاملة ابنتها.

وقالت شبكة “ميتل دويتشر روندفونك” الإعلامية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن والد الابنة القاصر الضحية أمرها بدايةً ارتداء الحجاب مهدداً إياها بسكين، بحسب لائحة الاتهام.

وفي وقت لاحق، وقع نزاع في العائلة الأفغانية المؤلفة من ستة أفراد من بسبب رغبة الفتاة السفر إلى برلين وتبع ذلك عدم موافقة ذويها، وحينها قامت أم الفتاة وأشقائها وشقيقاتها بتقييدها في شقة العائلة وضربها وجذب شعرها، ما أدى إلى تعرض الفتاة لعدة كدمات.

ويقال إن النزاع تصاعد مرةً أخرى عندما ظهر موظفان من مكتب رعاية القصر في شقة العائلة، دون سابق إنذار.

وختمت الشبكة بالقول إن الفتاة تعيش الآن بعيداً عن عائلتها، في ظل بدء المحاكمة، الأربعاء، التي ستستمر لعدة جلسات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. في القصه أمر غريب.
    أنا أعلم أن مماب الرعايه لا يتدخل إلا حال وجود شكوى و الحجاب لا يعتبر شكوى و حسب ما ورد في النص الوارد يمكنني أن أجزم أن البنت أو أحد أصدقائها و على الأغلب من المدرسة تقدموا بشكوى بسبب رفض الأهل الموافقه على الرحله.
    لأن الرحله تحتاج قانونيا لموافقه الأهل و لكن حال رفض الأهل للرحله أكثر من مرة قد يعرضهم للمشاكل مع المدرسة التي قد تبلغ مكتب الرعايه للأسف في القانون الألماني يوجد ثغره خطيره تجبر الأهل على ارسال أولادهن للرحلات المدرسيه رغم أن القانون ذاته يعطيهم حق الرفض.

    1. ربما اشتكت الفتاة لأن أهلها قاموا بضربها. ضرب الأطفال و العنف المنزلي عموما ممنوع.

  2. للاسف لماذا غادرتم افغانستان هربا من التطرف و كل واحد منكم اسوأ من ابن لادن يلي ابنة متزوج واحدة مو محجبة – و بعدين للاسف مئات السوريين بالغرب يهددون بناتهم و يجبرونهم على الحجاب مما يسيء لجميع السوريين – البنت يلي بتلبس حجاب ما حدا بيحبها

  3. عائلات أفغانية لا تختلف ثقافتها عن العائلات العربية كلها أستبداد وفرض رأي بالقوة و في النهاية خسارة لكلا الطرفين . عائلات لا تعرف كيف تكسب أولاد بالعقل

  4. العلاج الفوري والفعال لهيك زبالات ” الترحيل على اول طيارة ” لتورا بورا