وسائل إعلام روسية : كيف يمكن الخروج من مأزق إدلب ؟

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر ستافير، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول بحث روسي تركي سوري مشترك عن مخرج من مأزق إدلب يحفظ حياة المدنيين ويقضي على الإرهابيين.

المباحثات التي جرت في موسكو مؤخرا، لا يمكن وصفها بالناجحة. بناءً على ما نُشر في سوريا وتركيا وروسيا، فإن الأطراف ببساطة اقتصرت، مرة أخرى، على إعلانها عن نوايا ورؤيتها لمستقبل محافظة إدلب.

كيف يمكن الخروج من مأزق إدلب؟

سوريا: يدرك السوريون أنهم لا يستطيعون بمفردهم تحقيق هزيمة المسلحين في هذه “المتاهة”. المشكلة، تتمثل على وجه الدقة في المقاتلين التابعين لتركيا؛

تركيا: مثلها مثل سوريا، ترى ضرورة نزع سلاح المسلحين وإحلال السلام. مشكلة أردوغان، هي الأكراد. سيكون الأتراك راضين تماما عن حكم ذاتي للأكراد في عداد سوريا، مع الحفاظ على نفوذهم؛

روسيا: من حيث المبدأ، حققت الأهداف التي حددها الجيش الروسي. الآن، رجال الأعمال بدأوا العمل. وللقيام بعمل جيد، فإن السلام مهم جدا. لذلك، سوف تسعى روسيا للسلام بأي ثمن.

إذن، ستحل الدول الثلاث، الآن، مشكلة إقامة السلام في محافظة إدلب، في المقام الأول. في الوقت نفسه، ستبذل تركيا وسوريا كل جهد ممكن لمنع المتشددين من مغادرة “منطقة خفض التصعيد”.

في رأيي، هناك مخرجان من هذا المأزق. الأول، تنظيم ممر يغادر من خلاله المسلحون “المرجل” إلى أراضي دولة مجاورة. لكن هذا الخيار يمثل مشكلة كبيرة، لأنه يحتاج إلى موافقة هذه الدولة المجاورة، أي تركيا. وهذا أمر صعب للغاية. صعب، لأن الموافقة على مثل هذه الخطوة قد تعني الاعتراف بالمقاتلين كقوة سياسية مستقلة.

الخيار الثاني، يبدو أكثر واقعية. وهو المماطلة في الوقت، وإجبار المتشددين على السماح للمدنيين بعبور الممرات الأمنية. وبالتالي، إنقاذ السكان المدنيين من القتل وحرمان الإرهابيين من فرصة الاختباء وراءهم خلال هجوم الجيش السوري. وحتى الآن، يجري تنفيذ الخيار الثاني، بدرجة أو أخرى.

ألكسندر ستافير – فوينيه أوبزرينيه / روسيا اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. باعتبار انو مولانا الجولاني انتصر عالنظام متل ما قال .. والمعركة الان ضد الاحتلال الروسي والايراني .. فيجب استخدام طريقة جديدة بالتعامل مع ادلب ..
    الطريقة الجديدة تتلخص بصرماية اكبر من الصرامي التي استخدمت سابقا ..
    وكما نعلم انو المعارضة وعلى رأسها الامامين الجولاني والمحيسني يحمون المدنيين فلا خوف عليهم .
    ياجماعة .. الف مؤتمر واتفاقيات وهدن ووقف اطلاق نار وووووو…. كلو عالفاضي ..
    الصرماية .. هي الحل الوحيد للتفاهم بين ابناء القطر الصامد… العشائريين الطائفيين الجرادين .. في كل انحاء مهد الحضارات والاديان ..

    1. و الله ما في صرماية غيرك و أمثالك يا عبد القندرة الخرامنائي

  2. الكاتب متشرب الكذب أو أنه مو عرفان رأسه من قفاه وبيردد اقوال ومعلومات الإعلام الأسدي والروسي وقاعد بمكتبه ع ميتذاكى ويتخيل…لأن القضية لاتشبه كل الذي ذكره بمقاله وكانه يكتب عن وضع سائد بأنغوشيا أو احدى المقاطعات المهملة في القوقاز زمن الاتحاد السوفيتي.
    تضربوا انتوا ويلي جابكن لبلدنا ياخنازير نسه.

  3. يجب ان لا تبقى ادلب على هذا الحال ,, الخطوة الاولى ترحيل الزبالات السعودية والصينية والشيشانية وووو كل الاوباش غير السوريين الى مزابل خاصة ,, ثانيا وضع ما تبقى من المحافظة تحت الوصايه الدوليه ” لها وضع خاص ” ريثما يتم الاتفاق على حل نهائي للازمة السوريه

  4. افتلوا بشار و ماهر و جماعتهم يرتاح العالم و ليس سوريا فقط من الارها.ب فلا مجرم و لا اره.ابي يعادل نظام البعص.