وحيدة العظمة .. وفاة ” أول طبيبة في الجيش السوري “

قالت وسائل إعلام موالية، الخميس، إن الطبيبة وحيدة العظمة، أول طبيبة أطفال في الجيش السوري، توفيت الأحد.

والطبيبة الراحلة هي ابنة لأسرتين من أعرق الأسر الدمشقية، حيث كان أبوها ضابط من أسرة تولى عدد كبير من أفرادها مناصب مرموقة في سوريا، وتنحدر أمها من أسرة المارديني.

تخرجت وحيدة من كلية الطب في دمشق عام 1949، وكانت قد ترددت خلال الحرب مع إسرائيل عام 1948 على مستشفى المزة العسكري لمعالجة الجرحى الوافدين إليه.

وتصادف وجودها مع إعلان قيادة الجيش العربي عن مسابقة لقبول أطباء عسكريين، فتقدمت لهذه المسابقة وعُينَت بوظيفة طبيبة برتبة ملازم أول في الجيش السوري لتكون الثانية بين بنات جنسها التي تقتحم هذا المجال بعد نازك العابد وكان ذلك عام 1950.

وأوفدت العظمة في العام التالي من قبل قيادة الجيش إلى فرنسا للتخصص في طب الأطفال، وحصلت هناك على شهادة اختصاص في طب الأطفال من جامعة باريس، وفي مرحلة لاحقة حصلت على شهادة اختصاص في طب الأطفال الاجتماعي من المركز الدولي للطفولة في باريس، وعملت بعد عودتها من فرنسا في مستوصفات وزارة الدفاع كرئيسة أطباء وطبيبة أطفال.

كما أسهمت العظمة في تأسيس جمعية أطباء الأطفال السورية، وشغلت منصب أمانة السر فيها لعدد من الدورات، كذلك كانت عضو في هيئة تحرير المجلة الطبية السورية الصادرة عن نقابة الأطباء السوريين لمدة لا تقل عن ربع قرن.

وشاركت العظمة في تحرير مجلة الطبيب الصادرة في باريس باللغة العربية لخمس سنوات، كما أسهمت بتأسيس جمعية تنظيم الأسرة التي أعلن عنها عام 1974، شغلت عضويتها، كمتطوعة لمدة تقارب الخمس والعشرين عاماً، وتم انتخابها عضواً في اللجنة التنفيذية لإقليم العالم العربي في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. شوف لي في شي جحشة من ال الاسد فهمانه متل هذه…. بشرى الخسيسة نجحت بالواسطة هي وباقي قطيع الحمير

  2. الله يرحمها كانت إنسانة عظيمة كلها إحساس وانسانية
    كانت المرحومة والدتي ممرضة تعمل تحت امرتها وكانت تحدثني دائما عن أخلاقها العظيمة