احتضنته باكية و وصفته بالبطل .. السيدة التركية الناجية من تحت أنقاض الزلزال تلتقي بالسوري الذي أنقذها ( فيديو )

نشرت وكالة أنباء الأناضول صوراً ومقطعاً مصوراً يظهر لقاء شاب سوري بالسيدة التركية التي أنقذها من تحت الأنقاض بعد زلزال ألازيغ.

وكانت وسائل إعلام تركية نشرت على نحو واسع يوم السبت مقطعاً مصوراً وخبراً قالت فيه إن سورياً (قيل إنه طفل حينها) أنقذ سيدة تركية بيديه العار. يتين.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الطالب الجامعي السوري محمود العثمان، التقى بالسيدة التي أنقذها وزوجها، ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر اللقاء الحميمي بينه وبين العائلة في منزل قريتهم الذي انتقلوا إليه.

وكان محمود وصل إلى تركيا قبل عامين، قادماً من حماة، واستقر في هاتاي، ثم انتقل قبل أشهر إلى ألازيغ للدراسة.

وقال محمود إنه لم يكن في منزله وقت الزلزال، وبعد انتهاء الأخير عاد إلى المنطقة وسمع صوت امرأة ورجل تحت حطام مبنى، وبدأ بإزالة الأنقاض بيديه وطلب مساعدة شبان آخرين، وتمكن من تحرير السيدة.

وعند سؤاله عن الجروح التي أصي. ـب بها، قال محمود، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها ليست خطيرة وغير مهمة، كما أنه فقد هاتفه، وهذا لا يهم أيضاً، المهم أنه نجح بإنقاذ السيدة وزوجها، على حد تعبيره.

وقال زوج السيدة الذي قام محمود بإنقاذه أيضاً، إنهما شاهدا ضوء هاتف محمود فصرخوا طلباً للمساعدة، وأشار إلى أن محمود أنقذ زوجته، ثم عاد لإنقاذه، وقد رأى الد. ماء تسيل من يديه جراء الحفر.

وأضاف أنه عندما خرج هو وزوجته كانا يسألان عن محمود، وقد ظن الناس أنهما يسألان عن أطفالهما.

وعملت وكالة أنباء الأناضول على تحقيق أمنية السيدة الناجية التي رغبت بلقاء من أنقذها، وقد ذهب محمود لزيارة منزل عائلتها في قريتها، والذي انتقلت إليه حالياً بعد أن خضعت للعلاج في المستشفى.

ونشرت الوكالة مقطعاً مصوراً يظهر وصف السيدة لمحمود بالبطل والدموع تنهمر من عينيها وهي تحضنه، ونقلت عنها قولها إن محمود قام بتضحية ومجهود جبار لم يكن ليفعله أحد غيره، في حين قال زوجها إنه احتضن زوجته تحت الأنقاض، ولم يتخيلا أن ينجح أحد بإنقاذهما.

مواضيع متعلقة

انتشار واسع لمقطع مصور يظهر سيدة تركية تتحدث عن سوري أنقذها من تحت أنقاض الزلزال بيديه العاريتين ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. محمود جسد الضمير الإنساني والوجدان والشهامة للإنسان الذي أصبح كنزا” نادرا” هذه الايام

  2. امان ياربي امان
    عندهم اذا الواحد شال كم حجر ليطلع ناس من تحت الانقاض بيعتبر ها تضحية
    الحمدلله على نعمة العروبة

  3. كتير عملك حلو ،بس كمان تعال انقذ اطفال سوريا اللي عم شمو الشعلة مشان ينسوا همومن