دعوة غير مباشرة لقبول صفقة القرن .. وزير خارجية الإمارات يشارك مقالاً بعنوان ” الفلسطينين يخسرون في كل مرة يقولون لا “

شارك وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، بتغريدة على “تويتر” مقالا نشر في صحيفة “نيويورك تايمز” يدعو الفلسطينيين لقبول “صفقة القرن”.

وشارك ابن زايد على في تغريدة للصحيفة لمقال حمل عنوان “الفلسطينيون يخسرون في كل مرة يقولون فيها: لا”.

وبحسب المقال الذي نشرته الصحيفة للكاتب بريت ستيفانز، فقد أشار إلى أن “خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني .. هدية لبنيامين نتنياهو وحيلة انتخابية من قبل الرئيس لكسب الأصوات اليهودية في فلوريدا بدلاً من قلوب الفلسطينيين في رام الله”.

وقام الكاتب بتلخيص تاريخ جهود السلام العربي الإسرائيلي بإيجاز معلقا “في كل مرة تقريباً يقول الجانب العربي (لا) ينتهي الأمر بدرجة أقل (من الأراضي).
وقام الكاتب بإدراج تسلسل تاريخي للأحداث وأضاف “حدث ذلك بعد أن رفضت خطة التقسيم التي فرضتها الأمم المتحدة عام 1947، والتي كانت ستُنشئ دولة فلسطينية على مساحة أكبر بكثير من تلك التي تركت بعد حرب (استقلال إسرائيل).. حدث ذلك في عام 1967، بعد أن رفض الأردن التوسعات الإسرائيلية بعدم الهجوم، مما أدى إلى نهاية الحكم الأردني في الضفة الغربية”.

وأضاف الكاتب “حدث ذلك في عام 2000، عندما رفضت سوريا عرضا إسرائيليا بإعادة مرتفعات الجولان، الأمر الذي أدى في النهاية إلى اعتراف أمريكا بالسيادة الإسرائيلية على تلك الأرض…حدث ذلك في وقت لاحق من العام نفسه، عندما رفض ياسر عرفات عرض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي أدى إلى عقدين من الإرهاب والحرب الأهلية الفلسطينية وانهيار معسكر السلام الإسرائيلي والوضع الذي لدينا الآن”.

ونوه الكاتب إلى أنه “يجب النظر إلى الرفض الحاد من جانب القادة الفلسطينيين لخطة ترامب، وتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفها بأنها “صفقة مؤامرة” هذا الرفض اليوم سيؤدي حتما إلى الحصول على أراض أقل غدا” بحسب الصحيفة. (SPUTNIK)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. فلسطين عربية للفلسطينيين وليست لليهود القادمين من اربع اركان الارض…والموافقة على سلبة القرن تعني التخلي عن فلسطين للأبد…ومهما كان لابد ان تاتي أجيال وتحررها وبعد أن يرحل امثالك يا ابن زايد الى مزبلة التاريخ…وعندما يتم تحرير فلسطين لايستطيع أحد أن يقول انها ملك لليهود حسب صفقة القرن الترامبية.
    ابن زايد هذا يشبه الإمارات تماما ثري وبذات الوقت تافه ولايملك غير حضارة البعير … مع حفظ اعتبار البعير كحيوان مفيد وجميل.

  2. أخزاك الله يا لقيط أنتم أيها الأعاريب القذرين لوصمة عار على جبين هذه الأمة المنكوبة بنجاستكم فالقدس عربية وهي للمسلمين ولن تكون لمن غضب الله عليهم ولعنهم وجعل منهم القردة والخنازير يا ابن الستين كلب .