” لماذا يرسل أردوغان مزيداً من الدبابات إلى إدلب “

تسبب الهجوم الأخير الناجح الذي قامت به القوات الحكومية السورية ضد الإرهابيين الذين يتحصنون في محافظة إدلب بردة فعل عنيفة من أنقرة. بدأ الجيش التركي ينقل بنشاط مزيدا من القوات والمركبات المدرعة إلى سوريا، لحماية المجموعات الإرهابية شبه المهزومة من الهزيمة النهائية.

ينشر الأتراك “نقاط مراقبة”، الغرض الحقيقي منها هو وقف، أو على الأقل عرقلة حركة القوات السورية، وبالتالي منع التحرير الكامل للبلاد من الإرهاب وإنهاء سنوات الصراع الدامي المديدة.

في دمشق، يرون في الإجراءات التي تقوم بها تركيا زحفا نحو ضم مزيد من الأراضي، الغرض منه فصل إدلب عن سوريا، وتحويلها إلى قاعدة لشن هجمات على مناطق سورية أخرى وموطئا للمقاتلين التابعين لأنقرة. من الواضح أن السلطات السورية لن تقبل مثل هذه الخطط.

حتى الآن، لم تواجه القوات السورية مقاومة كبيرة من القوات التركية. وكقاعدة عامة، تجري محاصرة النقاط التركية، وتبقى وراء القوات السورية. فيما توفير امداداتها يقع على عاتق الحكومة السورية عبر وساطة روسيا.

إلا أن هناك معلومات تفيد بأن القيادة التركية تخطط لزيادة دعم الإرهابيين بشكل كبير. تتلقى الوحدات الموالية لتركيا في كل مكان تعزيزات ودعما تقنيا لتمكينها من شن هجمات على القوات السورية في جميع أنحاء البلاد، بهدف صرفها عن الهجوم على إدلب.

من غير الواضح إلى أي مدى سيمضي أردوغان في دعم المقاتلين، وما إذا كان سيصدر أمرا بمواجهة عسكرية مباشرة مع قوات بشار الأسد. يُفترض أن تكون المفاوضات التي جرت في أنقرة مؤخرا بين دبلوماسيين روس وأتراك قد قدمت إجابة عن هذا السؤال. استمرت المفاوضات ثلاث ساعات، ولم يُعرف ما إذا كانت قد خففت من شدة الانفعالات.

أرتيوم شارابوف / سيرغي فالتشينكو – موسكوفسكي كومسوموليتس (روسيا اليوم)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ما شاء الله تطور جديد فعكس السير بات ينشر مقالات شبيحة الأسد.

  2. الجيش التركي فوامه حوالي مليون مقاتل و اكثر من نصف سلاحه تصنيع محلي بينما الجيش ابو شحاطه قوامه ربع هذا العدد و طعامه و شرابه و ملبسه من التعفيش و سلاحه استيراد من بقايا خردة الاتحاد السوفيتي البائد.
    فكفاكم نفخ و طبل سيأتي دبوس و يطق الطبل.

    1. سنردع كل محتل مهما كانت قوته ونخرجه من ارضنا الطاهره
      بجيش ابو شحاطه بجيش ابو رياله
      لا مكان للمحتل في ارض سوريا

  3. المقال تشبيحي بامتياز
    ادلب منطقة يعيش فيها جميع المهجرين من قبل النظام البائد من حمص والغوطة وحلب وكافة المناطق
    سيسقط بشار الأسد وتبقى سوريا لأهلها

  4. الله يورجينا يوم بكل ما تاجر بدماء السوريين….. اله ينتقم من شارون الاسد ورفيق دربه اردوغان ابو الانصار بياع العلوم والكلام المعسول
    اما الخليج فالله يسلط عليهم كل شذاذ الافاق يفتك فيهم جميعا
    شكرا يا عرب ياااااا اخووووة الشؤؤؤسمه