ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على سورية تعمل في منظمة لمساعدة أبناء بلدها

تعمل ميرنا عبود، كموظفة تنمية سورية، في منظمة بون، للمساعدة، شمال شرقي بلدها الأم.

وقالت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا: “أنا فخورة جدًا بأن العديد من أصدقائي هنا في ألمانيا قد حققوا شيئاً، العديد منهم قد بدأ في الدراسة أو العمل، ولقد تعلموا اللغة واندمجوا بشكل جيد”.

وأضافت أن العديد منهم سيعودون إلى ديارهم في وقت ما من أجل “لعب دور حاسم في إعادة الإعمار”.

وقالت صحيفة “غينيرال انتسايغر“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن آذار، إن الذكرى العاشرة للحرب في سوريا ستحل قريبًا، ولا يوجد حتى الآن أي أخبار عن موعد انتهاء الحرب، في الوقت الحالي، يبدو الأمر أشبه بأنه ستكون هناك معركة حاسمة بين الجيش السوري للديكتاتور بشار الأسد، وبين هيئة تحرير الشام، في محافظة إدلب.

وقالت عبود: “الناس في إدلب بحاجة ماسة للمساعدة”، يجب أن يتدخل المجتمع الدولي هناك لصالح الشعب.

وعلى الرغم من أن القتال يقتصر إلى حد كبير على إدلب، فإن الوضع يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم سكان سوريا البالغ عددهم حوالي 17 مليون نسمة.

وقالت عبود إن 13.5 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية، كان من الضروري فعلاً البدء أخيرًا في إعادة الإعمار.

وتشمل المساعدة التي تتمحور عبر المساعدة الذاتية، استعادة إمدادات المياه، واستعادة الشقق، وتوفير التعليم أيضًا مرة أخرى.

وقالت عبود: “يجب أن يكون الهدف هو أن يساعد الناس بعضهم في بناء حياتهم بأيديهم مرة أخرى”.

وعن الصعوبات الرئيسية، قالت عبود إن العقوبات الدولية تؤثر بشكل أساسي على السكان، مضيفة أنه من الضروري “مراجعة هذه العقوبات مرة أخرى”.

وأوضحت أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تؤثر على حوالي 270 شخصًا، وحوالي 70 شركة، بالإضافة إلى حظر الدخول، تشمل أيضًا إغلاق الحسابات والقيود التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، بحسب عبود، تتراجع العملة أكثر فأكثر، في الأشهر الأربعة الماضية، تدهور سعر صرف الليرة السورية من 500 ليرة مقابل دولار أمريكي واحد، إلى 1000 ليرة مقابل الدولار.

وذكرت عبود أن هذا يدفع الناس للعزوف عن الشراء، وقد انخفضت الرواتب والدخل، وأصبح الفقير أكثر فقراً، وهذا يؤدي إلى الكثير من الجرائم، لأن الناس لا يجدون أي وسيلة للخروج من وضعهم القاتم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. للمره الثانيه نكرر
    وين ما راحو المسيحيين بيرفعو اسم بلدهم وبيرفعو الراس .

  2. نعم لكل السوريين الأحرار الذين يخدمون بلدهم الأم كل بطريقته الخاصة بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب بعيداً عن شعارات اردوغان ومرتزقته من الجيش الحر