BBC : صورة لابن حسن نصر الله تثير جدلاً واسعاً

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن أثار جواد نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، جدلا واسعا، بعد انتشار صورة له وهو يرتدي قميصا أمريكيا، بعد انتشار حملة تدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية.

وبعيدا عن جدل “تمثال قاسم سليماني” وصراع الهوية، ركز مغردون على الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد دعا في كلمة له، الأحد، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية لافتا إلى أن “نقطة ضعف الأميركيين هي الأمن والدولار”.

وما إن أنهى نصر كلامه حتى تصدر وسم ” #قاطعوا_البضائع_الأمريكية” قوائم الموضوعات الأكثر تداولا في لبنان.

إلا أن التغريدة التي حظيت بالانتشار الأكبر بين المعلقين اللبنانيين، أظهرت صورة قديمة لنجل حسن نصرالله جواد وهو يرتدي قميصا من علامة “تمبرلاند” الأميركية.

ورد جواد نصر الله بالقول: “لعم يلقوا عالكلمة المكتوبة على كنزتي مافيي رد عليهن لان مقاطع البضائع الأميركية. وحتى الآيفون رح بيعه”.

وزادت موجة الانتقادات لحزب الله بعد دعمه رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، إذ يرى كثيرون أن ذلك “سيعقد جهود المساعدات المالية العربية والغربية، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية”.

في حين يدعو آخرون إلى منح الحكومة الجديدة “فرصة معقولة لتعمل على منع لبنان من الانهيار” قائلين إنه “لا حل لأزمة لبنان الاقتصادية إلا بالتوجه شرقا وإنهاء التدخل الأمريكي في شؤونه الداخلية”.

ويعاني لبنان من أزمة مالية غير مسبوقة طفت على السطح في أواخر العام الماضي، مع ارتفاع حاد في أسعار المواد الأساسية وفرض المصارف إجراءات مشددة على سحب الدولار.

وبلغ الدين العام نحو 92 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 150 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وسيتوجب على لبنان الشهر المقبل تسديد سندات اليوروبوندز التي تقدر بـ1.2 مليار دولار.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يعني تلفونك ايفون وكنزتك امريكية بس ما تقلي وراح اراجع الماكدونالد الي اكلته روح حبيب بابا وحبيب امريكا روح

  2. هده حقيقه نظام الممانعه لايريد امريكا ويتمنى ان يحصل على الجنسيه الامريكيه ان لم يكن يحملها

  3. حزب الله يعترف علنا بتبعيته لايران وهذه الأخيرة ليس لها مصلحة بأن تكون الدول العربية قوية وبالتالي فإن هذا الحزب غير موثوق ولا يمكن الاعتماد عليه.

  4. اليس هذا النوع من التناقض والصراع في الهوية والرغبات والقيم موجود عند كل لبناني او عربي او مسلم ولا يستثنى منه الا ما ندر. لذا على كل واحد ان ينظر الى المرآة قبل ان ينظر الى الاخرين وانا احاول ذلك مع نفسي اولا قبل اعطاء الدروس للاخرين!