انتشار واسع لمقطع مصور تظهر فيه هذه الطفلة السورية .. فيلم حاز و بطله على الأوسكار يتحول إلى حقيقة في إدلب ( فيديو )

لجأ سوري نازح في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة تحاكي فيلما عالميا، للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.

السوري عبد الله محمد، نزح مؤخرا إلى مدينة سرمدا، للحفاظ على أرواح أسرته من نيران قوات النظام السوري وداعميه، وقنابل الطائرات الروسية.

وللنازح السوري محمد طفلة اسمها “سلوى”، تبلغ من العمر 4 أعوام.

محمد فكّر بالحالة النفسية لابنته سلوى التي تتعرض يوميا لسماع دوي انفجارات الصورايخ والقنابل وهدير الطائرات الحربية في المنطقة.

ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها.

الناشط التركي محمد ألغان، العامل في المجال الإغاثي، شارك مقطع فيديو للسوري محمد أثناء “لعبه” مع ابنته سلوى، على حسابه في موقع تويتر.

وأرفق ألغان مقطع الفيديو بعبارة “لا تحتاج إلى اتقان اللغة العربية لتفهمها”.

وفي مقطع الفيديو، تطلق الطفلة سلوى قهقهة مع والدها، حينما تسمع دوي انفجارات، ظنا منها أنها مصدر تسلية.

وسيلة الأب السوري، استحضرت للأذهان الفيلم الإيطالي “الحياة جميلة”، الذي يحكي قصة أب يهودي وابنه، اقتيدا إلى معسكرات الاعتقال إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

يحكي الفيلم الذي عرض عام 1997، أن الأب اليهودي، يقوم بتضحيات كبيرة لحماية ابنه، موهما إياه بأن الحرب “لعبة”.

ويعد الأب ابنه في الفيلم بمنحه “دبابة” كجائزة إذا ما اختتم اللعبة بنجاح. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. أبو الفتح البيانوني يؤيد التدخل الروسي في سوريا ويرى أنه أقل شراً ومفسدة

  2. كل العالم وقف ضدنا بس الله معنا وهو اكبر الكل وشايف وعارف كل شي الله يحمي الشعب السوري اليتم الي تكالبت علي امم الارض قتل وخيانة

    1. كل العالم وقف ضدك؟؟؟ليكون نسيت حبيبي مين جاب السعودي والقطري والتركي وغيرو وغيرو على سورية من 2011 وبلش ينط وما يحط؟؟؟؟ ليكون نسيت يا قلبي؟؟ كنت مستعد تتحالف مع الشيطان لتخرب بلدك وتنعن اخت اختووو؟ ليكون نسيت؟ هلا جاي عم تتبكبك؟ وتدعي وتتحسر؟