ريـال مدريد يمنح الأولوية لصفقة مبابي أو نيمار على حساب بول بوغبا

تواصل إدارة نادي ريال مدريد الإسباني التجهيز لحسم صفقات مدوية مع فتح باب الانتقالات الصيفية بنهاية الموسم الجاري.

ويسعى النادي الملكي لتدعيم صفوفه وتجديد دماء الفريق في العديد من المراكز وعلى رأسها الخط الهجومي، في إطار خطة إعادة بناء الفريق بشكل كامل لاستعادة سيطرته على الألقاب الأوروبية في السنوات المقبلة.

وقالت صحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية، إن ريال مدريد يمنح الأولوية لضم واحد من ثنائي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا، في الميركاتو الصيفي.

وتتصدر صفقة ضم مبابي أو نيمار قائمة اهتمامات ”الميرنغي“ في الصيف المقبل على حساب الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد، الذي يحظى باهتمام النادي الإسباني.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوغبا يشعر باليأس من مغادرة اليونايتد في الصيف المقبل.

وذكرت ”ديلي إكسبريس“ أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، يحلم بالتوقيع مع مبابي أو نيمار، في ظل التوقعات بدخول الريال وغريمه التقليدي برشلونة السوق بكل قوة، حيث يتوقع أن ينفق عملاقا إسبانيا مبالغ طائلة في الميركاتو الصيفي المقبل.

وبحسب ما ذكرت شبكة “إرم نيوز”، كان البرازيلي نيمار على وشك الانضمام لبرشلونة في الصيف الماضي، بينما يعد كيليان مبابي اللاعب المفضل لدى زين الدين زيدان المدير الفني للميرنغي.

وأوضحت الصحيفة أن ريال مدريد سيكون مضطرا لإلغاء فكرة التوقيع مع بوغبا إذا ما تعاقد مع مبابي أو نيمار، للالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، كما أن النادي قد يضطر لبيع بعض اللاعبين لإتمام مثل هذه الصفقة.

وفي السياق ذاته، يظهر اسم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، كأحد أبرز المهاجمين المرشحين للانتقال لريال مدريد.

وقالت صحيفة ”ديفنسا سنترال“ الإسبانية، إن ريال مدريد سيقدم راتبا لمارتينيز يزيد بثلاثة أضعاف عن راتبه الحالي في النيراتزوري.

ويتقاضى لاوتارو حاليا مليونا ونصف مليون يورو فقط كراتب شخصي، بينما وصلت قيمة الراتب المعروض عليه حال انتقاله للميرنغي إلى 4 ملايين يورو.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن مارتينيز يتقاضى راتبا أقل من عدد كبير من لاعبي الإنتر، بما في ذلك بعض اللاعبين البدلاء مثل رانوكيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها