إعلامي مقرب من الكرملين : أردوغان أضاع الفرصة .. و أسوأ شيء بالنسبة لبوتين هو النفاق

أعلن إعلامي مقرب من الكرملين، أن موسكو منحت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرصة لتنفيذ اتفاقات سوتشي بشأن سوريا، قبل لقائه الرئيس فلاديمير بوتين، لكنه لا يحاول خلق جو مناسب لذلك.

وقال دميتري كيسيلوف المدير العام لمؤسسة “روسيا سيغودنيا”، ضمن برنامج “فيستي نيديلي” على قناة “روسيا 1”: “يبدو أن الرئيس التركي لا يهتم بخلق أجواء مناسبة عشية لقائه بالرئيس الروسي، بعد أن أفسد العلاقات مع أوروبا والعالم العربي، بتدخله في ليبيا وشنه عمليات عسكرية ضد الجيش السوري، دون الأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر الإيرانية، وبعد أن تلقى من الناتو تعاطفا لفظيا فقط، انطلق في مغامرة محفوفة بالمخاطر تدفعه إليها بكل سرور الولايات المتحدة من أجل الانتقام”.

وأشار كيسيلوف إلى أن أردوغان في علاقته مع روسيا “يرتكب خطأ تلو الآخر” مع الأخذ بعين الاعتبار اعتذاره لإسقاطه الطائرة الروسية “سو-24” في عام 2017.

وتابع: “روسيا لا تزال تتصرف بسياسة ضبط النفس، تاركة فرصة لأردوغان، لكن من الواضح أن للكرملين حدودا من الصبر، وبالتأكيد من الأشياء التي لا تعجب بوتين هو عدم الالتزام، لكن بالنسبة له الأسوأ من ذلك هو النفاق”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. ما يفعله اردوغان الان هو عين الصواب والخطأ الوحيد الذي ارتكبه في حياته السياسية انه وضع ثقته برجل مخابرات قاتل اسمه بوتين الذي يريد اللعب على كل الحبال والغدر بكل من يثق به

    1. إلى متى ستبقون عميان ولا تستطيعون الرّؤيا أبعد من أنوفكم ؟؟
      هل تصدّقون أنّ الرّوس سيسمحون للإمّعة أردوغان بتنفيذ مطامعه التي تظنّون أنّها لمصلحتكم ؟؟؟
      يا….. لغبائكم…

    2. المجرم تبعك مسؤول عن إستمرار إراقة الدماء في الوقت الي فيه روسيا تدعو الجميع للجلوس على الطاولة بعدما احترق موال اسقاط النظام وصار في مجاري التاريخ ، الدبابات التركية تم الحشد لها من اكثر من شهر وهاد الشي يفضح نوايا الجربوع اردوغان اللي ماخلا ولا صاحب له و استعدى الجميع وأوقع نفسه في مأزق مع أوروبا اللي كرهت تسمع إسمه وصار عبء على الشرق والغرب قد ماهو جحش

  2. اردوغان خليفة أهل السنة هو منافق من الطراز الرفيع تاجر بالسوريين ونهب مصانعهم واحتل ارضهم

  3. على روسيا و الغرب دعس رأس هذا المجرم العثماني الاخوانجي و بامكانهم ازالة تركيا من خريطة العالم و لكن الفرق هة الاخلاق فاردوغان انسان بلا اخلاق و لكن نايته قريبه انشالله

  4. لم تكن روسيا ملتزمة باتفاقيات سوتشي ولا غيرها، بل اعتمدتها للتسويف ولاكتساب الوقت بكل مكر ونفاق وللغدر بكل من وقع معها أي اتفاق أو هدنة أو مصالحة