الإعلام التركي الرسمي : الأمن اليوناني يتفنن في إيذاء طالبي اللجوء

أسعف طاقم طبي في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا طالب لجوء أُصيب رصاصة مطاطية مزودة بأسلاك معدنية جرى إطلاقها عليه من الجانب اليوناني خلال محاولته اجتياز الحدود التركية اليونانية.

وأفاد مراسل الأناضول بأنّ قوات الأمن اليونانية تواصل إطلاق الغازات المسيلة للدموع والماء المضغوط والرصاص لمنع دخول طالبي اللجوء إلى أراضيها على الحدود مع تركيا.

وأضاف أن طاقما طبيا تركيا أسعف باحثا عن اللجوء أصيب بطلق مطاطي في عنقه أطلقه الأمن اليوناني.

وأوضح أن المسعفين أخرجوا الرصاص المطاطي من عنق طالب اللجوء؛ ليكتشفوا أن الرصاص المطاطي مزود بأسلاك معدنية تشبه المسمار.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الجمعة، أن عدد طالبي اللجوء الذين عبروا إلى اليونان من أدرنة التركية وصل إلى 142 ألفا و175 شخصا.

وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، منذ 27 فبراير/شباط، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

كان الرئيس رجب طيب أردوغان أكد أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لم يعد لديها طاقة لاستيعاب موجة هجرة جديدة. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لما كانت ظاهرة اللجوء بشكل عادي بدون تنظيم من عصابة اردوغان ما كان حدا بيتعرض للاجئين و بالعكس بيتعاملو بانسانية
    بس لما بلشت عصابة اردوغان تستاجر باصات و تبعت اللاجئين على الحدود للضغط على اوروبا فهذا الشيئ لن يقبل فيه لا اليونانييون ولا الاوروبيين بشكل عام و لازم يتشددو اكتر من هيك كمان حتى يفهم اردوغان انو تزعمو على كم سوري ما بيفهم مو معناتا رجع الامبراطورية العثمانية . هذه الامبراطورية لم و لن يسمح لها بالصعود مجددا لا بلاجئين ولا بمرتزقة العالم تغير
    و هذا الحالم يعيش منفصلا عن الواقع اصلا
    و للمزيد كمان بعض اللاجئين يقولون الامن التركي يضربهم بغاز مسيل للدموع منعا لرجوعهم باتجاه اسطنبول يعني حاج حكي بلا طعمة الناس عارفة و شايفة يا اعلام اردوغان