الإعلام الروسي يتحدث عن مفاوضات تحدد عدد المقاعد التي سيحصل عليها الإخوان المسلمون في ” سلطة سوريا الجديدة ” !

عندما يأتي ذكر الإخوان المسلمين في القضية فأعلموا أن وراء ذلك مؤامرة. وبنتائج كل التجارب التي يكون فيها الإخوان طرفا يكون التخربب والتآمر حاضرا. لمستوى أن الإخوان صاروا لدى النظام مسمار جحا وشماعة كأسرائيل تماما.
هناك انطباع بهذا الأمر أن الإخوان المسلمين والأنظمة العربية الديكتاتورية الفاسدة متفقة مع هذه الجماعة ليكونوا بيضة القبان لصالح هذه الانظمة ولتمرير المؤامرات على الشعب مرة بحجة محاربة الإخوان والتطرف إلى آخر الحجج المتعلقة بالدين. ومرة بحجة السماح لهم بالمشاركة في السلطة تكرما.
وان شاركوا تأكدوا سيكون الاستبداد لصالح النظام والتسلط على مقدرات الشعب والتحكم بحرياته مضاعفة.
لأن هؤلاء الإخوان اثبتت التجارب انهم فاشلون بكل شيء وما كل البلاوي والانهيارات والتجاذبات والصراعات على المناصب في ( مؤسسات المعارضة) إلا كانت غالبيتها من جماعة الإخوان المسلمين والتي أدت إلى كل هذا الفشل في المسار السياسي للثورة.
برأيي الشخصي الإخوان رافعة دائمة للنظام وحجة مساعدة للاستمرار استبداده وتسلطه وكما كانوا لحافظ الأسد أداة في أحداث حماة في الثمانينات لترسيخ حكمه وتسلطه وسببا بمقتل آلاف الأبرياء من المواطنين على أيادي النظام الارهابي المستبد.
لاثقة بسياسة الإخوان المسلمين وهم وجه آخر للتسلط الاستبدادي بأسم الدين.

كلما جرى الحديث عن المسلمين السنة أو عن المسلمين الملتزمين بتعاليم الاسلام يوصفون بـ “الأخوان المسلمين” ! إنها وسيلة مبطنة لمحاربة هؤلاء المسلمين رغم أن الكثير منهم لا يعرف شيئاً عن “الاخوان المسلمين”. تباً لكل من يسعى لتلويث سمعة المسلمين وبخاصة السنة منهم بصبغة “الاخوان المسلمين” ليزيد الكراهية والعنصرية ضد هؤلاء الأبرياء.

الاخوان صنيعه النظام وجهان لعمله واحده

الإخوان نفس عقيدة داعش لا يؤمنون بالديموقراطية