هولندا: لاجئة سورية تتحدث عن تجربة تورطها بعقد لخمس سنوات و تحذر من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبته

وقعت لاجئة سورية في هولندا، ضحية عقد يمتد لخمسة أعوام، أبرمته معها شركة طاقة.

وقالت صحيفة “أومروب زيلاند” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ميادة قازنجي المقيمة في مقاطعة زيلاند الهولندية، منذ ست سنوات تقريبة، باتت فجأة ملتزمة بعقد لخمس سنوات، مع شركة طاقة.

وأضافت أنه في البداية، تم الاتصال بمنزل ميادة من قبل شركة الطاقة، وأخبرتها المتصلة من جانب الشركة بوجود عرض جيد، طالبة منها أن تقول نعم، وأن تعطي رقم حسابها البنكي، من أجل الحصول على التخفيض، ولأن ميادة لم تفهم بشكل جيد ما قيل، نفذت ما طُلب منها.

وبعد شهر، تم الاتصال بها مجدداً، وقالت ميادة: “حينها تم إخبارنا أننا في هذه الأثناء أصبحنا مشتركين منذ شهر، وأن وقت التفكير (14 يوماً) قد انتهى، وإذا أردنا إلغاء الإشتراك فعلينا دفع غرامة 250 يورو”.

وأضافت أن التخلص من ذلك العقد كان أمراً صعباً، حيث طلبت المساعدة من مكتب قانوني، وقالت: “كانت تلك مساعدة رائعة حقاً، لم نقم لحسن الحظ بإرسال تأكيد خطي إلى شركة الطاقة، فقال المكتب إن الشركة ليس لديها إثبات”.

وقامت ميادة بالاتصال بالبنك، وطلبت منه عدم السماح للشركة باقتطاع النقود من حسابها، وإذا حصل ذلك فيجب أن يتم حظرهم.

وفي النهاية استطاعت العائلة أن تعيد كل شيء كما كان، ولم تدفع نقوداً إضافية، وعلقت السورية على ذلك بالقول: “كنت محطمة بسبب ما حصل، وقد أصابني توتر شديد، أقلق على اللاجئين الآخرين الذين لا يتقنون اللغة بشكل جيد، وأريد تحذيرهم من أن هذا قد يحصل لهم”.

مر على هذا الأمر شهران، وأصبحت ميادة منذ ذلك الحين حذرة جداً عندما تتلقى عروضاً عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وقالت: “أقرأ كل شيء مرتين، وبشكل جيد، وتعلمت ألا أقول نعم مباشرة أثناء المكالمة الهاتفية، وإلا ستُستخدم ضدي”.

وتريد ميادة أن يأخذ اللاجئون وكبار السن، وهم غالبية ضحايا هذه العمليات، حذرهم، من الوقوع في ما وقعت فيه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. انشالله نعيماً ! هنا في السويد حيث أعيش تعتبر مثل هالمعلومة قديمة جداً ،معظم أصحابي من المهايطين الذين لا يتقنون اللغة يتفنون في قول كلمة نعم نعم نعم على الهاتف بطعمة وبلا طعمة خاصة لما بيتصل عليهم صبية ذات لسان معسول ، الخلاصة حاولت كثيراً مساعدة الكثيرين ولكن معظمهم كان قد التزم بعقود ثلاث سنوات مع شركات الكهرباء وبعضهم قام بعمل أكثر من اتفاقية سواء مع شركات الجوالات أو الاتصالات أو الكهرباء او الخدمات وبعقود مُلزمة لايمكن الغاؤها إلا بعد مرور ثلاث أو خمس أو عشر سنوات وفي حال رغب الشخص بفسخ العقد إي شو عليه يتم ذلك مقابل تصفية الذمة المالية المترتبة من لحظة الغاء العقد لآخر يوم بالعقد ! يعني نفس الشي المهم شركة الاتصالات او الكهرباء تربح . . ولما بتناقش هالبجم بيقولولك متسودن أو أوروبي بينما هم بالحقيقة كلمتين على بعض ما بيعرفو يحكو غير السق والنق والسب على الدولة !

    1. لك يا زلمة صار لك سنين عايش عايش بأوربا و لغتك كلها تشفي و تجني و نفسية حامضة.
      بدل ما تكتب شي يساعد البشر ؟ سواء بيعرفوا لغة أو لا

    2. صدقت البعض يظن نفسه أبو عنتر لما بيوقع بمشكلة ويلتزم بعقد ثلاث سنوات بيقلك أول كلمة ( غص بن عنن بدي روح الغي العقد بيكون لسه عايش دور الفوضى والقرف يلي خرج منه ) وبعد ما يتكسر راسه بيرجع بيقلك يلا شو بدنا نعمل تورطنا بينما لو صحله يقفز فوق القانون ويتبجح ويتشاطر كنت لاقيته أول واحد

  2. قولو لميادة تتعلم لغة بعدين تعمل عقود عكيفها، واضح انه ما بتشتغل لحتى قبل المكتب القانوني يشتغللها ببلاش