حقيقة خبر ” بشار الأسد يشتري لوحة بـ 30 مليون دولار لزوجته “

انتشر يوم أمس “خبر” يتحدث عن شراء بشار الأسد للوحة شهيرة لرسام بريطاني بقيمة 30 مليون دولار، ونسب لوسائل إعلام روسية.

ونسب الخبر لموقع روسي مغمور هو (gosnovosti.com)، وبالدخول إليه تجد أن مصدره تغريدة لحساب سوري جديد/ مجهول، يتابعه 47 شخصاً، ويظهر من تغريداته القليلة أنه موال للنظام.

جاء في التغريدة: “اشترى الرئيس السوري بشار الأسد هذه اللوحة بمزاد سوثيبي بمبلغ يقدر ب 30 مليون دولار و أهداها إلى زوجته أسماء #الأسد. بينما يعيش أكثر من نصف الشعب السوري تحت خط الفقر وعدم توفر المقومات الأساسية للحياة ما رأيكم؟”.

وفي مواقع عربية أخرى، نسب الخبر لصحيفة روسبالت الروسية، وببحث عكس السير عن الصحيفة/ الموقع، يتبين أنها نشرت الخبر بالفعل، ونسبته لمصدر آخر هو موقع (niros.ru) وهو موقع روسي مغمور أيضاً.

وبالدخول إلى خبر موقع (niros.ru) يظهر أن مصدره هو الموقع المغمور الأول (gosnovosti.com) الذي كان ألف الخبر بناء على التغريدة العربية/ السورية، مجهولة المصدر.

وبالمحصلة، فإن “الخبر” بدأ بتغريدة عربية كاذبة مجهولة، ثم ترجم للغة الروسية من قبل موقع مغمور، ثم نقل من قبل موقع مغمور آخر، ثم نقل من قبل موقع معروف، ثم ترجم للغة العربية مجدداً على أنه خبر مصدره الإعلام الروسي.

أما عن اللوحة التي يتحدث عنها الخبر المخترع، فهي لوحة لفنان البوب آرت البريطاني الشهير ديفيد هوكني، وقد بيعت مقابل 23,1 مليون جنيه استرليني (29,8 مليون دولار) في مزاد في لندن يوم الثلاثاء 11/2/2020 (أي قبل أكثر من شهرين) لمشتر مجهول الهوية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بكل الأحوال بشار الأسد يتعرض في هذه الأيام لانتقادات وفضائح وتشهير ونبش بمساوئ نظامه .
    التأكيد على استخدامه الأسلحة الكيماوية والتشهير الذي يمارسه الإعلام الروسي به دليل واضح أن بشار صار على حافة الهاوية وينتظر تلك الدفعة الصغيرة التي تنهيه وحكم آل الأسد إلى الأبد.

  2. الرئيس الأسد برغم كل شيء، مدعوم دوليا ، حتى الدول التي تكرهه ، تريده أن يبقى ، بعد أن أثبتت الحركات المعارضة والرافضة لحكمه، عدم شرعيتها وجديتها بتحمل دور سياسي رائد، لمرحلة ما بعد الأسد، وعني يا منجيرة عني
    عني بضهر العنة، والحبيته بسبع سنين، بيمرق مابيسأل عني!