مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان يحصل على جائزة ألمانية لحرية الصحافة ( فيديو )

حصل مدير ومؤسس المركز السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، على جائزة “هنري نانن” لحرية الصحافة، اليت تقدمها مجلة “شتيرن” الألمانية.

وذكر المرصد أن الجائزة جاءت لتكريس عبد الرحمن حياته لخدمة الحقيقة في السنوات القليلة الماضية، ولشجاته التي لا مثيل لها وعمله الاستثنائي الذي ساعد الصحفيين عبر العالم لتغطية الحرب السوري بموضوعية.

وحصل عبد الرحمن على الجائزة، الخميس الماضي، عن فئة “الجائزة الخاصة بسبب “دوره الرئيسي في توثيق ضحايا النزاع السوري بشكل احترافي وموثوق منذ بداية الحرب، وفقًا للفيلم الترويجي القصير الذي أعده المنظمون، والذي أكد أن المنظمات الإعلامية في جميع أنحاء العالم الآن تعتمد بشكل كبير على المرصد السوري كأهم مصدر للمعلومات عن الحرب السورية”.

وأضاف المرصد عبر صفحته في فيسبوك أن “جائزة نانن إحدى أهم الجوائز الصحفية في ألمانيا، وتخصص لتكريم أفضل عمل صحفي مطبوع أو إلكتروني وتمنح سنويا، بهدف تثمين دور الصحفي وعمله وتعزيز دور الصحافة الجيدة والحفاظ عليها. وتُمنح جائزة الإعلام في ست فئات”.

وسلط الضوء على الإنجاز الرئيسي لمدير المرصد السوري ومئات النشطاء الذين زودوه “بمعلومات موثوقة” من أجل توثيق أكثر من 380.000 حالة وفاة، من بينهم حوالي 22.000 طفل، بحسب المصدر ذاته، الذي أضاف أن “المنظمين أشادوا بأسلوب عبدالرحمن في التدقيق والمراجعة المزدوجة مع مصدرين على الأقل قبل نشر أي معلومات، وهذا هو السبب في أنه لا يمكن لأي حكومة أو وكالة استخبارات أو منظمات إرهابية التشكيك في مصداقيته”.

كما لفتوا الانتباه إلى حقيقة أنه “لا يمكن لأي دولة أو حكومة أن تكسر إرادته على الرغم من تلقيه باستمرار تهديدات بالقتل، لأنه لا ينحاز إلى أي طرف، سواء كان سوريًا أو تركيًا أو روسيًا أو أمريكيًا؛ ومجرد الاستيقاظ كل يوم مع كل هذا الضغط، فإن هذا شيء يستحق الاحترام”، بحسب ما ذكر المرصد عبر صفحته.

ووجه رئيس تحرير مجلة “شتيرن” فلوريان غليس، التهنئة لعبد الرحمن على “عمله الهائل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. رغم اني لا أثق به و لا أحبه أبارك له. مع معرفتي بالتوجهات اليمينيه لمجموعه شتيرن. على كل حال مبروك و أتمنى أن يتوب عمى فعل من أعمال من قبل.

  2. رامي عبد الرحمن هو أشرف وانظف مواطن سوري، فضح جرائم بشار ومجازر اردوغان وانتهاكات فصائل السرسرية والبيناموس.

  3. مبروك لهذا السوري الذي امضى سنوات من عمره في خدمة الحقيقه والشأن السوري بكل صدق وبكل شفافيه

  4. قال أشادوا بتوثيقه من مصدرين قال. مخابرات جوية مصدر و أمن عسكري مصدر

  5. كل ما عليك فعله هو ان تسب اردوغان أو أي فصيل سوري يذكر كلمة الله… وستجد مئات الصحف والمجلات والمنظمات اليمينية والنازية والمتطرفة في اوروبا التي قد تدعوك لمنحك جائزة.

  6. لا أثق بإنسان غامض الماضي برز فجأة ويزودنا بأخبار تتلقفها الوكالات الغربية كأنها كلام منزل، يجب أن نبحث عن ماضي هذا المتذاكي، قبل أن نمنحه ثقتنا

  7. ألف مبروك عرفته في كوفنتري فعلاً انه مقاتل شرس في سبيل اظهار الحقيقة و كان هو و أهله ذاقوا الويلات من النظام البعث نتيجة دفاعهم عن الشعب و اظهار اجرام أل الأسد. مع الأسف ابتلى السوريون مع ثورتهم بتجار الدين المجرم أردوغان و الاخوان حيث جلبوا المجرمين من كل أصقاع العالم و دمروا كل سوريا و فعلاً حارب المرصد المجرمين على كل الجبهات من الأسد الى داعش و قد نبه منذ بداية الثورة من تدخل المجرم أردوغان