” و الله العظيم عيب ! ” .. فارس شهابي ينتقد حظائر دولة المؤسسات و يوجه رسالة للعالقين خارج الوطن

انتقد فارس شهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وعضو برلمان بشار الأسد، مراكز الحجر الصحي التي تجبر سلطات النظام العائدين إلى سوريا إلى البقاء فيها وسط ظروف لا إنسانية.

وقال شهابي عبر حسابه في فيسبوك: “نصيحة للعالقين خارج الوطن، تأكدوا من نظافة الحجر الصحي (في السكن الجامعي) اولاً قبل ان تتورطوا في العودة و الاقامة فيه مع فئة القشريات و غيرها..!”.

وأضاف: “من قلة الفنادق و قلة الغرف اللائقة لانه عندنا الآن عشرات المعارض و مئات الوفود و آلاف الزوار و لا مكان نظيف للحجر الصحي ..!، ثانياً.. هل من اللائق ان يسكن طلابنا و مستقبل بلادنا بهذه الاماكن القذرة..؟!”.

وختم: “والله العظيم عيب..!”.

وفي تعليقات على المنشور، قال شهابي: “السؤال الحقيقي هو كيف يستطيع طالب الجامعة ان يسكن في هذه الحظيرة؟! و لماذا و الى متى..؟!”.

وأضاف: “الحل الافضل هو ان تقوم الدولة باصلاح هذا السكن ثم تخصص له موازنة سنوية و تطلب من الطلاب تعهد خطي بالحفاظ عليه و تربط تخرجهم بتنفيذ هذا التعهد أو تأخذ منهم أجور سكن كافية للصيانة الدورية دون اي ارباح. لا يوجد حل آخر. في الولايات المتحدة مثلاً تمنح الجامعة معونة مالية للطلاب لاقامتهم و لدراستهم على ان ترد بالتقسيط المريح بعد التخرج”.

وأكد شهابي أن “اي حمام عام في اي دولة اوروبية انظف من حمامات المدن الجامعية عندنا و التي يجبر على استعمالها خيرة الطلاب من كل المحافظات..!”.

وسبق أن تعرضت مراكز الحجر الصحي التي يستقبل فيها النظام العائدين إلى سوريا للعديد من الانتقادات وسط انتشار كبير لصور ومقاطع مصورة تظهر أنها بؤرة للأوساخ والأمراض وبيئة مناسبة لانتشار فيروس كورونا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هلق صرت يا ابن الستين كل. .. تستشهد بأمريكا اللي اعطتك مخابراتها الجنسيه الأمريكيه يا شبيح يا قذ.ر.
    من كم شهر كنت عم تهدد و تتوعد يا مجرم الحرب المعارضين اذا عادوا و، تعزم الشبيحه النبيحه ليتركوا العبوديه بدول الغرب و يرجعوا لمزرعه الحريي تبعتكم ليبنوا الوطن اللي خربته انت و عملاء صهيون يا حقي.ر.

  2. كنا نضطر للصعود للحمامات الطابق السادس حتى نتجنب المياه القذرة المنهمرة من حمامات الطابق الأعلى. هذا الكلام في التسعينات من القرن المنصرم. المطابخ كانت مزابل الأجنحة.

  3. والاااووو . بدها اتنين يحكوا فيها ؟ اكيد دولة يديرها الآتون من خلف البقر حتما مرافقها ستكون كالحظيره و ستعامل المواطنين كالدواب