جهود ” سرية ” وراء قرار بوتين الأخير في سوريا .. و هذه هي المناطق التي ستتملكها روسيا و هذا ما ستفعله بها !

كشف رجل الأعمال فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، عن تفاصيل متعلقة بالقرار الروسي الأخير المتعلق بـ “تفويض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا”.

وقال طلاس عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: “بالنسبة للقرار الاخير من الرئيس بوتين فهو تتويج لجهود كانت سرية قامت بها بعثات متعددة من وزارة الدفاع ووزارة الاستثمار في روسيا”.

وأضاف: “قدم أو سيقدم الروس للحكومة السورية هذه الايام طلبات تملك المناطق التالية.. 1- محيط كسب حتى البحر ( منطقة عسكرية روسية على الحدود التركية ومشاغبة على الاميركان ووعودهم للكرد) ٢- منطقة البحوث البحرية مع امتداد قرية الصيادين ؛ منطقة سياحية للفنادق والمنتجعات وستدخل وزارة الدفاع الروسية شريكاً بها مع مستثمرين دوليين ٣- مينا البيضا، سيتحول لميناء روسي سياحي كبير”.

وتابع: “٤- منطقة الصنوبر، منطقة اصطياف لاقامة مشاريع سياحية بالتشارك بين الروس ومستثمرين دوليين، ٥- منطقة المنطار جنوب طرطوس وصولاً الى وادي خالد، ستبنى فيها مدينة ضخمة بتابعية روسية وتمويل دولي (المانيا مستعدة) وذلك لاعادة اللاجئين من لبنان، ٦- منطقة كبيرة بين حماة وحلب؛ مدينة كبيرة جديدة لإعادة اللاجئين من تركيا وتحت العلم الروسي”.

وختم: “كل ما كتبته معلومات دقيقة، ويدرسها الآن بشار ومن معرفتي به سيراوغ ويطلب طلبات كبيرة مقابلها”.

مواضيع متعلقة

قرار جديد لبوتين يمهد لاستحواذ روسيا على المزيد من المنشآت و المناطق البحرية في سوريا !

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. بشار بن حافظ علي سليمان الأسد . التاريخ و السوريون سيلاحقونك حتى لو وصلت للقمر ( هل نظرت للأفق ام مازلت تنظر بين قدميك يا غبي ) نهايتك جدا صعبه يا مسيو بشار .

  2. نتمنى للروس النجاح في مشاريعهم المستقبلية. الخزي والعار للمعارضة السورية المدعومة من اردوغان وامير دويلة قطر الرجعية

  3. ضاعت سوريا منذ ان وصل الى حكمها القاتل حافظ الاسد فقد اصبحت مزرعة لاسرة جائعة حقيرة نهبتها والان جاء دور لص جديد اكثر عنفوانا وقوة وحنكة انه بوتين
    وداعا سوريا ولا لقاء بعده