هولندا : محاكمة أربعيني سوري اعتدى جنسياً على مراهقة في منزلها

بدأت محاكمة لاجئ سوري في هولندا، بتهمة الاعتداء جنسياً على فتاة، داخل بيتها، في مدينة بيرخين أوب زوم.

وقالت وسائل إعلام هولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفتاة أفادت بأن المتهم أمسكها من خصرها، ولامس مؤخرتها، وقبلها عدة مرات، وقالت الفتاة للمحكمة: “شعرتُ بالخوف والضعف، عجزت عن الحركة كلياً”.

وطالب المدعي العام بعقوبة أكبر من المعتاد لمثل هذه الحالة، وبسبب حصولها في منزل الضحية، فقد طلب بعقوبة 120 ساعة عمل، ورأى أن التعويض المطلوب “2500 يورو” مناسب، حيث عانت الفتاة من الإحباط للتخلص من ذلك الحدث، وبعد ذلك انتقلت من بيتها.

وعند حصول الحادثة في 2017، كان السوري في ذلك الوقت قد أمضى سنتين في هولندا، وسكن في يرسيكا، وأتى حينها إلى مدينة بيرخين أوب زوم، ليرى منزلاً ليستأجره، ويسكن حالياً في مدينة هيلموند.

قرع الرجل جرس المنزل الذي كان يريد استئجاره لكن لم يُفتح الباب، ثم قام بقرع باب منزل مجاور، وفتحت الفتاة التي سكنت مؤخراً في ذلك البيت، الباب، وقالت للمحكة إن الرجل قال لها إنه يريد الدخول إلى المنزل، من أجل رؤيته من الداخل، وكانت ترتدي ثوب الحمام، وتتوقع مجيء زوجة أبيها.

ودخل الرجل إلى المنزل بدون سبب، وبحسب الشكوى فقد قام بإمساك خصرها وملامسة مؤخرتها وتقبيل رقبتها وخدوها، بعد ذلك قامت بالاتصال بصديقها.

أنكر السوري التهمة الموجهة إليه وقال إنه أراد أن يتأكد من أنه في العنوان الصحيح، بعدما لم يتم فتح الباب له، في المنزل الذي كان يريد استئجاره، ثم رأى الشرطة في الشارع، وقال: “طلب الشرطي مني مباشرة بطاقة هويتي، والتقط صورة لي واعتقلني”، وقالت الشرطة إنه تم اعتقاله بناء على الأوصاف التي أعطيت لهم.

وعبّر محاميه عن شكوك كبيرة بشأن مصداقية الشكوى، وسيتم النطق بالحكم في الثالث من الشهر القادم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. صحيح أننا كسوريين أثبتنا فشلنا بمختلف المجالات، ولكن هل يعقل أن يتصرف هكذا؟ كل شي ممكن

  2. شو إلها مصلحة حتى تتهمه اتهام باطل. لآجئ مشحر عيفان التنكة اذا بتنفضه نفض ما بيطلع معه 5 يورو بس بالمقابل شعبنا و منعرفه بدو قص راس
    بيكفي فضيحة الطحش على كروم العنب بدون اذن اصحابها و السطو على ورق العنب منشان يتزهرموا (او يبيعوا) يبرق ويالانجي