” الآن جاء دورنا لرد الجميل ” .. مطعم سوري يوزع وجبات مجانية على الأطباء و الممرضين في مدينة برتغالية ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام برتغالية الضوء على عائلة سورية تملك مطعماً يقدم وجبات مجانية للعاملين في القطاع الصحي كرد للجميل.

وقالت وسائل إعلام برتغالية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري آلان غميم، استقبل -لحسن حظه- بحفاوة وعطف في البرتغال.

ونقلت عن غميم قوله: “عندما وصلنا إلى البرتغال شعرنا أنها مثل دمشق، عشنا في مدينة ألفاما وهي مشابهة لدمشق القديمة، لذا نشعر كأننا في وطننا، كان الناس ودودين وسعيدين أيضاً، وقد ساعدونا في الكثير من الأشياء”.

وأضاف: “كان علينا أن نؤسس حياة جديدة، لذا رأينا أن أفضل طريقة هي أن نعمل في مجال الطعام”، مشيراً إلى أنه حاول أن يفتتح أول مطعم سوري في المدينة من خلال الدعم الذي حصل عليه.

وبعد أن سار شيء على ما يرام تسبب فيروس كورونا بأزمة في البرتغال، وفكر آلان كيف أن على كل شخص تقديم المساعدة، وقال: “كسوريين نفهم أنك عندما تكون في أزمة فإنك تحتاج لشخص يقف معك ويدعمك”.

وقرر آلان وزوجته تقديم وجبات مجانية للعاملين في القطاع الصحي في خط المواجهة الأمامي في ليشبونة.

وقال آلان: “من الذي يتأثر بالفيروس أولاً في هذه الأزمة؟ الأطباء والممرضون والمرضى بالطبع، لكن من هم الذين يتعرضون للخطر في الخط الأمامي؟ الأطباء والممرضون، من الرائع أن تحصل على وجبة في بيتك أو بعد العمل، من الجيد أن يكون لديك شخص ما يعتني بك، أقل ما يمكننا فعله هو تقديم الطعام. ”

وحظيت مبادرة آلان بدعم حماسي عبر الانترنت، حيث دعى العديد من الأطباء والممرضون إلى شكره، وعن ذلك قال: “عندما وصلنا إلى هنا لم تكن البرتغال في وضع اقتصادي جيد جداً، ونحن كلاجئين حصلنا على دعم من جميع البرتغاليين، لديهم موارد قليلة وقدموا لنا الدعم رغم ذلك، الآن جاء دورنا لرد الجميل”.

وبحسب الإعلام البرتغالي، فإن الناس عندما سمعوا عن كرم السوري تجاه العاملين في الخط الأمامي قام صاحب البيت الذي يستأجره بتخفيض قيمة الإيجار، كما خفض من يقومون بتزويده بالمواد من ثمنها.

وختم آلان بالقول إنه سواء كانت أزمة لاجئين أو وباء فنحن أقوى بكثير عندما نقف سوية ونواجه هذه التحديات معاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. السوري وين ما راح بيرفع راس سوريا والسوريين بغض النظر عن انتمائو الديني و المذهبي والسياسي والعرقي….الله يرجعنا أيد وحدة وقلب واحد متل ما كنا …لما كان يتوجع واحد سوري بشي مصيبة بيتوجع معو كل السوريين و لما كان يفرح واحد سوري كان يفرح معو كل السوريين ..يارب مالنا غيرك يوقف هالنار الي بقلوب السوريين ويحننا على بعض