الداعية السعودي أحمد الغامدي يعيد الجدل حول ملابس النساء

أعاد الداعية السعودي المعروف، أحمد الغامدي، الجدل حول ملابس النساء الواجب عليهن ارتداؤها في الأماكن العامة.

ونشر الغامدي، وهو مسؤول سابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، صورتين عبر حسابه في تويتر، قال إنهما يمثلان الخمار والجلباب، وقد أورد تعريفًا لكل منهما، وهو ما قوبل بتباين في الآراء، ليعاد الجدل حول القضية.

وكتب الغامدي في تغريدته المثيرة: ”الخمار: هو غطاء الراس مع الصدر والصورة الاولى نموذج له. الجلباب: هو ما يحيط بالبدن عدى اليدين والوجه والكفين والصورة الاخيرة نموذج له“.

وسرعان ما وجدت التغريدة تداولًا لافتًا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حيث أبدى كثير من متابعي الغامدي تأييدًا لتفسيره للحجاب والملابس الشرعية للمرأة المسلمة، مقابل آخرين رأوا في ذلك التفسير مخالفة لتفسيرات أخرى يتبعونها للشريعة الإسلامية على حد قولهم.

ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، دخل الغامدي الذي يعرف نفسه على أنه ”باحث في معارف متنوعة، ومهتم بنشر وسطية الإسلام وعدله ويسره وسماحته“، في نقاش مع عدد من مؤيديه ومعارضيه، وسط تباين في الآراء حول القضية الشائكة، مع تباين تفسيرات العلماء لها.

وكتبت إحدى المغردات في ردها على الغامدي: ”الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول دع مايريبك الى مالا يريبك . اذا الوجه جميل وملفت للرجال ،، هل الافضل كشفه او تغطيته؟“، ليجيبها الداعية بالقول: ”حتى وان كان جميلا فقد اباح الله ظهوره وملامح الجمال في الوجه نسبية ومشتركة بين الرجال والنساء في الوجه بل وبعض الرجال اجمل وجوها من بعض النساء، وليس مقصود الشرع منع ظهور ما هو جميل انما جاء الشرع بستر الزينة الخفية للمراة لانها هي التي قد تكون سببا للاغراء والاثارة“.

وفي توسع للنقاش حول القضية، تساءلت إحدى المغردات: ”ولماذا الجواري يكشفن شعورهم بل بعض الفقهاء جعل عورة الجارية من السرة لركبه، أليست الجارية مسلمه وحتى ان لم تكن أليست آدميه؟“.

ليرد الغامدي عليها موضحًا: ”هناك خلاف بين الفقهاء في عورة الأمة والظاهر انهن في الستر سواء كالحرائر إلا في الجلابيب فإنه شرع ليميز به حرائر، وهذا يؤكد أن الاماء في بقية احوالهن كالحرائر في التستر وما ينقل من اراء فقهية وآثار عن بعض الصحابة تدل على التوسع فيما يجب على الامة ستره فهو اجتهادات الاظهر خلافها“.

وهذا هو أحدث جدل حول ملابس النساء الشرعية في السعودية، سيما قضية النقاب الذي يغطي الوجه وينتشر على نطاق واسع في المملكة.

ولا يوجد قانون رسمي يفرض على النساء ارتداء النقاب في المملكة، لكن اللاتي لا يرتدينه يواجهن بعض الانتقادات في بعض الأماكن العامة، نظرًا للطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي، الذي ظلت التفسيرات المحافظة هي السارية فيه لعقود.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لقد اشبعتمونا فتاوي واشبعتمونا مواعظ وعندما تصل الامور الى مصلحة الناس وحقوقها تنحازون بسفالة الى الحكام السفلة القتلة ولا اعني انتم في السعودية وحدكم بل في كل اقطارنا العربية التي تسلط عليها الاراذل ونهبوها واذلوا شعوبها وقتلوا وشردوا الملايين فانتم واياهم في سواء الجحيم ان شاء الله

  2. اسوء الامور ان يقوم الانسان بالفتوى وخاصةً اذا كان الامر ليس بعقليه واحساس سليم
    يعني المفروض لما الانسان يفتي بأمر يتعلقبتحريك الغريزه او الشهوه فيجب ان يكون الشخص فحلاً جارحاً كي نختبره ان هيجه الوجه الجميل ام لم يهيجه فعندها نقرر ان كان الوجه حلاً كشفه ام لا
    اما هذا الشخص فقد ماتت عنده المشاعر فوصل الى تحليل كشف الوجه وربما بعد ١٠ سنوات قد يحلل كشف وارتداء البسه او خلع بعضها ….
    هكذا مشاخخ ال سلول اتباع ابو البدع والتكفير والضلاله
    دمروا الامه الاسلاميه بخبثهم وانتمائهم لليهود لإضعاف المسلمين وتسييس الفتنه التكفيريه

  3. يا عيب يا شيخ افتي بالي حابس العلماء في السجون داير علي شغلات
    تافهة زيك .
    اذا انك زلمه قول الحق بالكلب ابن الجحش ابو منشار