عائلة سورية تحبس ابنتها و تكبلها بالحديد لـ ” 5 سنوات ” !

قبضت سلطات النظام على ذوي سيدة قاموا بحبسها وسط ظروف مروعة لمدة 5 سنوات.

وذكرت وزارة الداخلية النظامية، الثلاثاء، أنه وردت معلومات إلى قسم شرطة برزة (دمشق) بوجود فتاة محتجزة على سطح أحد المنازل بمحلة مساكن برزة في العمالي.

وبينت أنه “تم إرسال دورية إلى المكان المذكور، وبتحري المنزل شوهد غرفة مبنية على السطح مقابل باب الدرج مركب عليها باب حديدي يوجد عليه جنزير وقفلين”.

وبفتح الباب ودخول الغرفة عثر ضمنها على فتاة بالعقد الرابع من العمر، نحيلة البنية وبحالة صحية سيئة، وبينت أنها محتجزة من قبل ذويها بالغرفة وتدعى (أ – ط) تولد 1983 منذ حوالي خمس سنوات.

وبالتحقيق معها تبين أنها خريجة كلية التربية معلم صف، وأنها تزوجت مرتين وتطلقت كونها لا تنجب أطفالاً.

وبعد عودتها لمنزل ذويها قاموا بضربها وتكبيلها بالجنازير، ووضعها ضمن غرفة على سطح المنزل وبقيت طيلة تلك المدة.

واعترف والد السيدة بما نسب إليه بالاشتراك مع والدتها وأشقائها، مبرراً قيامه بذلك بهدف منعها من الهرب من المنزل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يحرص القرآن الكريم على رفع الروح المعنوية للمسلمين، كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله، خيرية الأمة الإسلامية عنصرية مقيتة تميزها عن غيرها من الأمم إذا ما التزمت تلك الأمة بالمهام والواجبات الإيمانية والأخلاقية والحضارية التي كلفها الله بها.

  2. عدم وجود قوانين تحمي المرأة والطفل بالأصل لا قانون ولانظام في سوريا الجهل يعم.
    صرنا متل أفغانستان وأكثر الدول تخلغا.

  3. شكله فلم هندي مفبرك من الإعلام السوري لصرف الرأي العام. بعدين قال حبسها حتى ما تهرب ،مافهمت ليش كانت هتهرب قبل ما يحبسها أصلا. بعدين وين بدها تهرب بالضبط ولعند مين؟ وما اقتنعت أنه أبوها وأخواتها وحتى أمها قال دعست على راسها وكل الأقارب والجيران تآمروا عليها هيك بدون سبب. وما رح أفكر بالسبب لأنه القصة مفبركة. ويبدوا أنه الموضوع له علاقة بقانون قيصر. على أساس أنه الأمن حرروها بس يعني عندهم الناس بتموت بالسجن بالآلاف ما عندهم خبر. لأنه مازال في بعض المؤيدين على درجة من الغباء مصدقين أنه ما سجون ولا تعذيب عند النظام السوري. أو بالأحرى ما بدهم يصدقوا حتى ما يوجعهم ضميرهم. أو يتذكروا أنه ما عندهم ضمير أصلا.