البعث يخترع ” الاستئناس ” لإيصال مرشحيه إلى البرلمان بـ ” ديمقراطية ” .. و أحد ممثليه في حلب ” متحرش بالأطفال و بائع مواد طبية غير صالحة للاستخدام “

اخترع نظام البعث مؤخراً ما أطلق عليه عملية استئناس، لاختيار مرشحي الحزب لما يسمى زوراً وبهتاناً “مجلس شعب”.

العملية يفترض أن تكون أشبه بانتخابات داخلية من ينجح فيها يصبح مرشحاً من مرشحي الحزب للمجلس، بعد أن كانت “القيادة الحكيمة” تختارهم، سابقاً.

ولا تعتبر هذه العملية إلا حبراً على ورق لا قيمة له، وهي محاولة لإظهار وجود “جو ديمقراطي”، أما الحقيقة فهي أن والوضع على ما هو عليه، ولكل فرع مخابرات ولكل فاسد ولكل متنفذ ولكل “دفيع” أسماء مفروضة، ناجحة مقدماً.

ومن الذين نجحوا بالاستئناس في حلب وبات مرشحاً للمجلس المدعو عثمان الحاج حسن، وقد نشرت وسائل إعلام موالية مؤهلاته الكارثية.

وذكر الإعلام الموالي أن الحاج حسن هو “مالك لمصنع معقمات دوائية، متورط في بيع مشافي حكومية مواد طبية نخب ثاني وغير صالحة للاستخدام، مما أدى إلى حرمانه من التعاقد مع المشافي، فقام المذكور بإدخال تلك المواد إلى المشافي عن طريق أحد واجهاته، وما تزال القضية منظورة أمام القضاء”.

كما أن المرشح المذكور “تم التحقيق معه في فرع الأمن الجنائي بحلب، حيث تبين أن لديه تهمة سابقة (مداعبة طفلة) قاصر عمرها 5 سنوات في عام 2007، والقضية موجودة في فيش المرشح حتى تاريخه”.

ولدى محاولة تواصل الإعلام الموالي الناشر لهذه المعلومات، مع الحاج حسن، أغلق الهاتف بوجههم، وعندما حاولوا معرفة مصير تلك الدعوة ضده، كان الجواب الوحيد الذي تصل إليه: “لا تعذبوا أنفسكم كل شيء احترق”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الخل والدود فيه. يعني المعارضة شرفاء احسن من البعثيين. كلوا خ ر ا كلكم اضرب من البعض. عيب عليكم كلنا سوريين ونكذب على بعضنا البعض. خربنا البلد من اجل امير قطر واردوغان الاخونجي الشرير. روسيا ما بتقصر معكم يا بناديق العثمانيين.