خليفة سليماني يزور مدينة سورية و الحرس الثوري يفتتح معسكراً جديداً فيها

فيما كشفت وسائل إعلام إيرانية عن زيارة لقائد “فيلق القدس” اسماعيل قآني إلى منطقة البوكمال بشرق سوريا، أفاد نشطاء سوريون بافتتاح “الحرس الثوري” الإيراني معسكرا جديدا هناك.

المعسكر الجديد مخصص للمنتسبين الجدد في الفصائل المدعومة إيرانيا في المنطقة، وهم من السكان المحليين الذين أتيحت لهم العودة بعد سنوات من نزوحهم من المنطقة بسبب الحرب.

وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع كشف وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية أن قآني الذي تولى قيادة “فيلق القدس” أوائل العام الجاري خلفا للجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل بغارة أمريكية في العراق أوائل يناير، زار مؤخرا مناطق العمليات ضد تنظيم “داعش” في ريف البوكمال.

وأكدت “تسنيم” أن قآني زار مناطق العمليات ضد تنظيم “داعش” في البوكمال، حيث ألقى كلمة، حمل فيها الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية عن إنشاء ودعم تنظيم “داعش”، واصفا إياهما بـ”نظامين مجرمين لم تنته مؤامراتهما بعد”.

كما تطرق قائد “فيلق القدس”، حسب الوكالة، إلى الأجندة الداخلية الأمريكية، متهما حكومة الولايات المتحدة بـ”قمع شعبها بشكل عنيف” والسعي إلى ممارسة نفس الأساليب بحق الشعوب الأخرى.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بتعرض مواقع لقوات الحكومة السورية والفصائل المدعومة إيرانيا في قرية العباس بريف مدينة البوكمال لغارات جوية مجهولة المصدر يرجح أنها إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ستة مقاتلين.

وأكد المرصد “استنفارا كبيرا” للفصائل الموالية لإيران في محافظة دير الزور، وخاصة في البوكمال، عقب تلك الغارات، مدعيا أن تلك الفصائل شنت حملة أمنية واعتقلت أربعة على الأقل من عناصرها ومتعاونين معها بتهمة التخابر لصالح إسرائيل.

وأشار “المرصد” إلى أن الفصائل المدعومة من إيران تعمل على إعادة الانتشار في ريف دير الزور الشرقي وتحصين مواقعها في المنطقة. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. نشكر كل السوريين على خيانتهم لبلدهم أصبحت سورية شبه منقسمه الأتراك في الشمال الايرانين في الشرق الامريكان في الشمال الشرقي وروسيا في الساحل السوري لقد نجح أمير قطر في إثارة الفتنه وتقسيم سورية. هذه المجموعة من اللاعبين الخارجيين تحتل الولايات المتحدة موقعاً محورياً فهي تساعد على المزيد من العمل العسكري من قبل تركيا أو الايرانين لكنها تضيف أيضاً شيئاً من التقلب، لأن رسائل واشنطن حول نواياها غامضة جداً يمكن للإدارة الأميركية اعتزامها إلى البقاء إلى ما لا نهاية، ما لم تقلص إيران نفوذها الإقليمي بشكل جذري. وجود هذا الطيف الواسع من السياسات المحتملة، فإن المواقف المتطرفة على أي من الجانبين تبدو خطيرة.

  2. حفيد صالح العلي يهاجم بشار و يقول انا ضد رئيس علوي في سوريا و علينا تغيير بشار و البدء بجمهورية جديدة على قيم المساواة و الثقافة الوطنية – اللقاء مع الاعلامي سمير متيني الان