تركيا تشرع في صناعة طائرات شحن عسكرية مسيرة

وقعت هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، اتفاقية مع شركة الصناعات الجوية والفضائية (توساش)، لإنتاج طائرات شحن عسكرية مسيرة لخدمة القوات المسلحة التركية.

وفي هذا السياق قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، للأناضول، إن هذه الخطوة تأتي لتلبية احتياجات الجيش التركي ونقل المستلزمات اللوجستية إلى مناطق العمليات العسكرية.

وأوضح دمير أن طائرة الشحن المسيرة، ستُصنّع بإمكانات وطنية ومحلية بحتة، بحيث تكون قادرة على شحن معدات تصل وزنها إلى 50 كليو غراما.

وذكر أن طائرة الشحن المسيرة المدرجة ضمن أهداف هيئة الصناعات الدفاعية لعام 2020، تتميز بقدرة الهبوط والإقلاع عموديا.

ولفت إلى أن الجهات المشرفة على تصنيع الطائرة، تعتزم الإنتاج التسلسلي خلال عام 2021.

وتابع قائلا: “الطائرة ستسخدم في المناطق الجبلية الوعرة، وتتميز بالقدرة على التحليق لمدة ساعة، ولاحقا سنطور الطائرة لتكون قادرة على نقل مستلزمات تصل وزنها إلى 150 كيلو غراما”.

وأردف قائلا: “بفضل هذه الطائرة المسيرة، سيتمكن الجيش التركي من إيصال الذخائر والمعدات الطبية إلى الجنود في أماكن العمليات العسكرية خلال فترة زمنية قصيرة”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. معظم الشعب التركي لم يكن يعرف اسم ألبيرق قبل أن يبرز بقوة مفاجئة في بلاط أردوغان ومؤسسات الحكم بشكل عام، ليرتبط اسمه لاحقا بواحدة من أكبر فضائح الفساد والإرهاب، عقب نشر تسريبات في 2013 أثبتت عقده صفقات مشبوهة في تجارة النفط مع تنظيم داعش الإرهابي. رغم الأزمات الطاحنة ووباء كورونا القاتل، والفشل الذريع لألبيرق في منصبه، فإن أردوغان لا يزال مصمما على زرع المقربين منه بمفاصل الدولة حتى باتت شبيهة بقبيلة تقودها عائلة نافذة. ويتجه الرئيس التركي لتعيين صهره الثاني سلجوق بيرقدار، وزيرا للصناعة والتكنولوجيا خلال التعديل الوزاري المنتظر، بدلا من الوزير الحالي مصطفى فارانك الذي لا يحظى بتأييد مجموعة البجع الموالية لأردوغان داخل حزب العدالة والتنمية.