أردوغان يصدر مرسوماً بإغلاق جامعة مرتبطة برئيس وزرائه الأسبق

أصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرسوماً ينص على إغلاق جامعة إسطنبول الخاصة، لارتباطها بمنافسه ورئيس وزرائه السابق أحمد داوود أوغلو.

وتأسست الجامعة عام 2008 من قبل مؤسسة كان أوغلو أحد مؤسسيها، لكن هذه المؤسسة أصبحت محط جدل منذ أيلول/سبتمبر الماضي بعدما استقال أوغلو من حزب العدالة الذي يتزعمه إردوغان.

وجمدت أرصدة الجامعة للمرة الأولى أواخر العام 2019، بعدما أصدرت محكمة في إسطنبول حكما ضدها في قضية نزاع مالي مع بنك هلكبنك.

وقد تم نقل إدارة الجامعة التي تملكها مؤسسة العلوم والفنون، إلى جامعة مرمرة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كما فرضت الدولة سيطرتها على المؤسسة ذاتها من خلال تنصيب مدراء عليها.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “تم سحب أي إذن للجامعة بممارسة أي نشاط”.

ورغم أن أوغلو كان مقرباً من إردوغان، وشغل منصب وزير خارجيته ورئيس وزرائه أيضاً، إلا أن الخلافات طغت على العلاقة بينهما، وأجبر أوغلو على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في مايو 2016. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

  2. لست على دراية كاملة وشاملة لملف حلفاء أوردوغان السابقين واللذين انقلبوا لاحقاً عليه ولكني أنصح أوردوغان بكسب المزيد من الحلفاء والأصدقاء في تركيا وتقليل الأعداء . الإقصاء دائماً مؤقت وخصوصاً في الدول التي تتنافس فيها الأحزاب للفوز في السلطة … تركيا ليست سوريا ولايمكن لأوردوغان أن يصبح بشار. أتمنى لتركيا الخير وأتمنى لقادتها أياً كانو أن يتحلوا بالحكمة والحنكة ومحبة الوطن والإنسان وكرامته ومستقبله.