رسمياً .. تركيا تعيد آيا صوفيا مسجداً

نشرت الجريدة الرسمية التركية، الجمعة، قرارا رئاسيا بشأن افتتاح “آيا صوفيا” للعبادة وتحويل إدارتها إلى رئاسة الشؤون الدينية.

وذكرت أن الغرفة العاشرة في المحكمة الإدارية العليا، ألغت قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 بتحويل مسجد آياصوفيا إلى متحف.

وأشارت إلى انتقال إدارة “آيا صوفيا” إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية بناء على المادة 35 من القانون رقم 633 المتعلق بمهام رئاسة الشؤون الدينية.

ونشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القرار الرئاسي على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنيا أن يكون القرار وسيلة خير.

وفي مارس/ آذار 2019، قال أردوغان، إن تركيا تخطط “لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفًا، وسيسمى مسجدًا”.

وشدد على أن مسألة إعادة تحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد “مطلب يتطلع إليه شعبنا، والعالم الإسلامي، أي أنه مطلب للجميع، فشعبنا مشتاق منذ سنوات ليراه مسجدًا”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. هالغبي العنيد مهد الطريق من حيث لا يدري لإستيلاء الصهاينة على القدس الشرقية و اعطاهم مثالا و مبررا لهدم الاقصى و اعادة بناء الهيكل. بالاضافة الى استفزاز مشاعر الارذوكس وتحديدا في روسيا و اليونان.
    طووررركيششش

  2. الحق عاد الى أهله بعد أقل من مئة عام و الحمد لله.
    خطوة على طريق استقلال تركيا من مخلفات الفاشيه العلمانية الفاشلة.

  3. هههه فليحترق الهالك أتاتورك في قبره. يوم عصيب على الأتاتوركيين ومن شابههم.

    1. وماذا عن قطع الاتراك لمياه الفرات لبناء السد؟ ولا سكان هديك المناطق في سوريا و العراق ولاد كلب كفار؟

  4. ما المشكلة في اعادة الشيء الى أصله؟
    كان بناء آيا صوفيا مسجداً ثم جرى تحويله الى متحف بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، والذي قضى بتحويل “آيا صوفيا” في مدينة إسطنبول من مسجد إلى متحف؛ ذلك لأن الحكومة في فترة الحزب الواحد (في بداية تأسيس الجمهورية التركية) بالبلاد، أصدرت مرسومًا وضعت فيه قاعدة أن تكون المسافة بين مسجد ومسجد 500 مترا على الأقل، لتغلق “آيا صوفيا” بذلك أمام العبادة. وبعد فترة، وبتاريخ 1 فبراير/ شباط 1935، تم الإعلان عن تحويل المكان إلى متحف وفتحه أمام الزوار.
    والآن قامت “المحكمة الإدارية العليا” في تركيا، بإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، والذي قضى بتحويل “آيا صوفيا” في مدينة إسطنبول من مسجد إلى متحف؛ وقررت بإعادة المتحف الى أصله كمسجد للعبادة بدلا من أن يكون مزاراً للسواح وللعاريات الكاسيات.
    وقد صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 10-07-2020 بأن مسجد “آيا صوفيا” سيبقى تراثا مشتركًا للإنسانية، يفتح أبوابه أمام الجميع من مواطنين وأجانب مسلمين وغير مسلمين. فأين المشكلة؟