” الرائحة ” تكشف وفاة متسول سوري سبعيني في منزله و العثور على مئات الآلاف من الليرات بينها عملات قديمة ! ( صور )

نشرت وزارة الداخلية النظامية، الاثنين، تفاصيل حادثة فريدة من نوعها في دمشق، وكشفت عثورها على مبالغ مالية بينها عملات قديمة في منزل متسول سبعيني.

وذكرت الوزارة أنه “ورد اتصال الى قسم شرطة التضامن بدمشق من أحد المواطنين القاطنين في حي الزهور بوجود رائحة غريبة تنبعث من أحد المنازل”.

وتابعت: “توجهت دورية الى المكان وتم استدعاء الادلة الجنائية و اعلام النيابة العامة في دمشق والتي اوعزت بفتح المنزل لاستكشاف مايوجد بداخله، وبدخول المنزل شوهد جثة رجل في العقد السابع من العمر متوفي منذ عدة أيام ، تم ابلاغ مديرية صحة دمشق وبعد اجراء الكشف الطبي والقضائي تبين أنها وفاة طبيعية وتم نقل جثمان المتوفي إلى مشفى دمشق”.

وأضافت: “بتحري المنزل من قبل قسم شرطة التضامن بحضور قاضي النيابة العامة في دمشق عثر على أكياس بضمنها مبالغ مالية من فئات قديمة وجديدة ( ورقية ومعدنية ) وأوراق ملكية عقارات وبسؤال الجوار تبين أن المتوفي كان يعمل متسولآ كما أفاد أحد الجوار بأنهم كانوا يتصدقون عليه بالطعام والشراب واللباس”.

وأكملت: “تم احضار أكياس النقود إلى مركز القسم واحصائها بإشراف قاضي النيابة ورئيس القسم ليتبين وجود مبلغ وقدره حوالي مليون ونصف المليون من فئات (الليرة السورية إلى الالف ليرة سورية)”.

وختمت: “بعد الاطلاع على أوراق الملكية تبين أن لديه (مزرعة في الشاغور بساتين)، تم تنظيم الضبط اللازم وتسليم المبلغ المالي الى مصرف سورية المركزي وايداع الاوراق الرسمية لدى القصر العدلي بدمشق”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لو استمعنا لتحذيراتهم بدل الاستهزاء – منذ شهرين تقريبا حذر النائب السابق نبيل الصالح من قرار فتح المساجد لانه سيؤدي لانتشار وبائي كبير لان التعقيم لن يؤثر او يحد من انتشار الكورونا و معه حذر الفنان الكبير ان الدعوات بالمساجد لن توقف اي مرض و ان العلم و الطب هو من سيوقف الوباء و لكن لم يستمع لهما احد بل العاطفة الدينية هي التي كانت منتصرة و نحن نجني الان ثمن انتصار وزارة الاوقاف على صوت العقل و العلم

  2. طبعا الدعاء في أي محفل ديني أو روحاني لن يخفف من وطأة كوفيد-١٩ ؛ المهم تعليقا على الشحاذ الذي مات، مخلفا وراءه مال، هكذا نحن، فلنتعظ، و المال ليس كل شيء.

  3. يعني عاش شحاد ومات ميتة الكلاب ومصراتو ومالكاناتو راحت للدولة.