ألمانيا : الحزب الاشتراكي يطرد بشكل نهائي سياسياً معادياً للإسلام

أيدت أعلى هيئة تحكيم بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا قراراً أصدره الحزب بطرد عضو سابق في مجلس الشيوخ في برلين ومؤلف متهم بالعنصرية وتبني خطاب معاد للإسلام والمهاجرين بعد صراع قانوني استمر عشر سنوات.

وأكدت هيئة التحكيم الاتحادية، التابعة للحزب، الجمعة، أن الحزب تصرف وفق صلاحياته ومنها فصل السياسي والمؤلف السابق المثير للجدل تيلو زاراتسين.

وقالت الهيئة، في بيان، إن قرار “الاستبعاد من الحزب نافذ”.

وفي كانون الثاني، أكدت هيئة تحكيم ولاية برلين في الاستئناف أن قرار الحزب باستبعاد زاراتسين قانوني، وهو الحكم الذي تم تدعيمه الآن بقرار على المستوى الاتحادي.

وكان زاراتسين قد صرح سابقاً أنه سيستأنف القرار حتى يصل إلى آخر مراحل التقاضي، وهي المحكمة الدستورية الاتحادية، الأمر الذي قد يستغرق سنوات.

لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال إنه للقيام بذلك، فإن على زاراتسين أن يثبت وجود أخطاء إجرائية في قرار هيئة التحكيم.

وتعقيباً على القرار، قال زاراتسين: “من وجهة نظري، فإن القرار كان قد اتخذ مسبقاً قبل جلسة الاستماع”، مضيفاً أن “هذه العملية لم تكن منفتحة ولا نزيهة وغير عادلة “.

وكانت جلسة الجمعة، هي المحاولة الثالثة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لطرد البرلماني السابق والمصرفي، البالغ من العمر 75 عاماً، بعد سلسلة من الجلسات بدأت في عام 2010.

وكان زارتسين، الذي باعت كتبه نسخاً بالملايين، قد وجهت له انتقادات شديدة بشأن تعليقاته على الإسلام.

وحمل آخر كتاب صدر للبرلماني الألماني السابق عنوان: “الاستيلاء العدائي: كيف يعيق الإسلام التقدم ويهدد المجتمع”.

وفي عام 2018 ، كتب زاراتسين متحدثاً عن “الآخر الثقافي الملون شديد التدين”، وأن هذا “هو السمت الغالب للمسلمين”، كما انتقد ارتفاع معدلات المواليد بين المسلمين، معتبراً أن هذا الأمر عرض المجتمع الألماني والديمقراطية والازدهار للخطر، مدافعاً عن فكرة صعوبة اندماج المسلمين في المجتمع الألماني واصفاً إياها بأنها “بالكاد ممكنة”.

ورفض زاراتسين مراراً اتهامه بالعنصرية، قائلاً إن أعماله قد وصفت الانقسام التدريجي في المجتمع الألماني بسبب الأعداد الكبيرة من المهاجرين المسلمين الذين قدموا إلى ألمانيا.

وعمل زاتسين، العضو السابق في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عضواً في مجلس الشيوخ المالي في برلين، من 2002 إلى 2009، وكعضو مجلس إدارة بالبنك الاتحادي في عامي 2009 و2010. (DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بيتقاتلو بالحزب مشان الغربا الجايين عبلدهم وبيطردو رفيقهم بالحزب بعد صراع بالمحاكم مشان مين ؟ نفس العرب فرد شكل بيطردو ابن البلد بس لانو مختلف معهم بالدين او الطايفه

    1. الحكومه الالمانيه و بزعامه ميركل الغبيه تقود المانيا العملاقه للفناء من اجل الدواعش الارهابيين .انشالله سيظهر الانسان الواعي لكي يطهر بلده من امثال ميركل ومن الزبالات التي دخلت المانيا من الارهابيين