صحيفة روسية : ” سيناريوهات المواجهة بين أبناء الأهرامات و أحفاد الانكشاريين “

وفقا لتصنيف غلوبال فاير باور، فإن مصر أقوى من تركيا. حيث يتمتع السيسي بميزة كبيرة في الجنود والدبابات والطائرات، لكن أردوغان ينفق ضعفي ما تنفقه مصر من الأموال على جيش محترف ولديه صناعة دفاع لائقة خاصة به.

لو كان القتال في ميدان مفتوح، لهزم المصريون الأتراك. لكن الأرقام تشير فقط إلى الإمكانات، في حين أن التاريخ يعرف العديد من الأمثلة عندما انتصرت الأقلية، حتى في ظل تكافؤ الأسلحة. فقد خسر الجيش المصري بشكل مخجل كل الحروب التي خاضها مع إسرائيل، رغم تفوقه بأضعاف. في حين انتصرت القوات المسلحة التركية الحديثة في جميع الصراعات المحدودة التي شاركت فيها، بما في ذلك الحرب بالوكالة إلى جانب حكومة الوفاق في ليبيا. ولا يفوتنا أن الجماهيرية وقبرص اللتين “مزقوهما” إلى نصفين لا تشبّهان بإسرائيل.

ومع ذلك، فإن الأتراك واثقون من أنهم سيهزمون المصريين بسهولة، ويصفونهم بالمقاتلين السيئين. الأمر الغريب أن أحفاد الانكشاريين على يقين من أن جيش أرض الأهرامات مجهز فقط بأسلحتنا. يقولون إنها ستكون معركة بين الناتو والأسلحة الروسية.

إنما، لن تندلع حرب مباشرة بين مصر وتركيا. فجميع الخبراء العسكريين، تقريبا، في القاهرة وأنقرة، يرون أن احتمال حدوث مثل هذا التطور للأحداث يعادل الصفر. ربما يحتدم الصراع بالوكالة.

ألكسندر سيتنيكوف – صحيفة سفوبودنايا بريسا الروسية / روسيا اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كلاب المنغول مستقويين بالناتو.. تفو اذا فيكم رجال.. رغم كل الأسلحة يلي عندهم حتى حروبهم متل الجرذان ما بيتجرأوا على خوضها و بيرسلوا كلابهم المرتزقة امثال جيش الحرامية بعفرين..خلي المصريين يخ.. على شواربكون يا كلاب..

  2. وصف محمود درويش امريكا يوما انها هي الطاعون والطاعون امريكا كما قال في حينه
    وهذا المقال الذي يهلل لحرب بين الاخوة من مصر وتركيا صادر عن دولة لم يعد لها الا هم واحد هو احياء الصراعات في منطقتنا وتقف بشكل لئيم الى جانب القتلة والمستبدين كما هو الحال في سوريا وليبيا والسيسي ليس بعيدا عن تأييد هذه الدولة التي تريد ان تبيع وتجرب اسلحتها حتى لو كان الثمن دماء الابرياء