لديه ” وثائق لا تدع مجالاً للشك ” .. روائي سوري يتهم أحد أشهر كتاب الروايات في العالم بسرقة روايته !

قالت وسائل إعلام موالية، الجمعة، إن روائياً سوريا اتهم روائياً أمريكياً معروفاً بسرقة روايته التي صدرت قبل عام (2016) من رواية الروائي الأمريكي (2017).

وذكرت أن الروائي نبيل نادر قوشجي وجه عبر صفحاته في مواقع التواصل اتهاماً للمؤلف الأمريكي دان براون، زاعماً أن رواية “الأصل” مأخوذة من روايته “أنا أعرف من قتلني”.

وزعم موقع إخباري موال أنه حصل على “مجموعة من الوثائق تبين بما لا يدع مجالاً للشك دقة ما أشار إليه الروائي السوري، حيث أن متن الرواية واحد، وأحداثها تكاد تكون متماثلة، بمعنى أنه حتى الحبكة متطابقة، والبناء الروائي مشغول على تقنية النسخ لصق”.

ولا تقتصر تشابهات الروايتين على الأفكار والتفاصيل الرئيسية، بل تتعداها إلى الكثير من الأفكار الثانوية، وفق المصدر ذاته.

ونقل عن قوشجي قوله رداً على سؤال حول كيفية وصول روايته لبراون: “ببساطة روايتي موجودة باللغة الإنكليزية، ومثلها روايتي السابقة رحلة إلى المريخ التي بيعت عبر أمازون”.

وأضاف: “دان براون شخص لكنه يمثل مؤسسة، وعندما يصدر روايته في الشهر العاشر من عام 2017 باللغة الإنكليزية، وبعد شهرين تصدر بـ23 لغة، فمن المؤكد أنه يمثل مؤسسة، في حين أنني عندما أصدر روايتي بالإنكليزية فإنها تستغرق مني سنة لأن ذلك جهد شخصي”.

وتابع: “براون اعتاد أن يستبق إصدار رواياته بعدة مؤتمرات صحفية يتحدث فيها عن موعد إصدار الرواية الذي قد يتأخر أحياناً وعن الحبكة، أما في رواية الأصل -وخلافاً لعادته- لم يذكر شيئاً عن الحبكة، كما أنه أصدر روايته قبل التاريخ الذي حدده بأشهر”.

ونبيل نادر قوشجي حائز على دكتوراه في علوم طب الأسنان من جامعة بروكسل عام 2005، ولديه 13 عشر مؤلفاً باللغة العربية، وكتابان مؤلفان باللغة الإنكليزية، وثلاث روايات منشورات بخمس طبعات وباللغتين العربية والإنكليزية.

ولقوشجي، بحسب المصدر ذاته، العديد من المقالات المنشورة في مجلات عالمية محكَّمة، ويتكلم العربية والإنكليزية والفلمنكية بطلاقة ويكتب بهما، ولديه إلمام جيد باللغتين الألمانية والفرنسية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ايه ما رح صدق و لو دان براون نفسه اعترف. لا استطيع تصديق رجل الذي بيكتب اسمه على شاشتين كمبيوتر و بيتصور معهم. هذا حب ذات و جنون عظمة يحتاج لعلاج.